9 برامج بكالوريوس جديدة بكلية الدار الجامعية في دبي

الدكتور عز الدين حطاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الأستاذ الدكتور عز الدين حطاب رئيس كلية الدار الجامعية بدبي لـ «البيان»، أن الكلية قد اقترحت تسعة برامج بكالوريوس جديدة، وهي الآن قيد الاعتماد من قبل وزارة التربية والتعليم- شؤون التعليم العالي، من ضمنها برنامجان جديدان في كلية الهندسة، وهما هندسة الطاقة المتجددة، وشبكات التوزيع الذكية، وهندسة الأجهزة والتحكم.

وأشار الدكتور حطاب إلى أن الجامعات قدمت للعشرة الأوائل من طلبة المدارس، منحاً دراسية كاملة، وذلك من أجل تحقيق الرؤية التنافسية التي تسعى إليها الكلية في عام 2021، والتي أقرتها مطلع العام الماضي، بأن تصبح الكلية ضمن أفضل 5 مؤسسات تعليمية في الدولة، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية القادمة، مؤكداً أن الكلية أنهت كافة استعداداتها لاستقبال الطلبة الجدد خلال العام الدراسي القادم، الذي سينطلق في سبتمبر 2017، حيث قامت بعقد عدة اتفاقيات مع مجموعة من المدارس، استقطبت من خلالها الطلبة المتميزين والحاصلين على نسب عالية في الثانوية العامة.

وأشار إلى أن كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، قد اقترحت إضافة مجموعة من التخصصات الجديدة، ضمن برنامج بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات المعتمد مسبقاً من قبل الوزارة، وهي الحوسبة السحابية، تطوير تطبيقات الهاتف الذكية والوسائط المتعددة وتطوير الألعاب، وكذلك تخصص أمن المعلومات، ضمن برنامج بكالوريوس هندسة الحاسوب.

وفي ما يخص كلية إدارة الأعمال، تم إضافة تخصصات أخرى، مثل الإدارة الصناعية، الخدمات المصرفية والمالية وإدارة الضيافة، وهي كذلك بصدد الاعتماد من وزارة التربية والتعليم.

لافتاً إلى أن كافة برامج البكالوريوس السبعة المطروحة حالياً بالكلية معتمدة من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم.

خطة جديدة

أما على صعيد البحث العلمي، فإن الكلية اعتمدت خطة جديدة لخدمة هذا المجال، تركز فيها على كافة الموضوعات البحثية ذات العلاقة بالاستدامة الهندسية والإدارية، وكذلك المتعلقة بالإعلام والعلاقات العامة، بحيث يتم نشر هذه الأبحاث لتشكل قاعدة ثقافية خلال المرحلة القادمة.

وأكد أن الكلية ستتبنى دعم كافة البحوث ذات العلاقة بالاستدامة التي ستقدم من قبل طلبتها أو أعضاء الهيئة التدريسية، إذ إن كل بحث سيتم تقديمه، ستتولى نشره، بحيث تكون الكلية مرجعاً بحثياً للدارسين في هذا المجال.

نماذج

وفي ما يتعلق بنماذج التدريس، تبنت الجامعة أنموذجاً للتعليم، يعتمد على «التفكير التصميمي»، وذلك للمرة الأولى في الإمارات، من خلال الاتفاق مع جامعة لوريا في فنلندا، ضمن إطار تنمية وتطوير مفاهيم الإبداع والابتكار، وتقديم برامج ومخرجات مميزة، تواكب تطورات العصر، وتلبي احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل، لتتبنى الكلية نماذج جديدة للابتكار والتفكير الإبداعي، لا سيما أن الأنموذج أضحى نمطاً من التفكير، يعتمد على خليط من العلوم، أهمها الهندسة، وإدارة الأعمال والعلوم الإنسانية.

وأوضح الدكتور حطاب، أن الاتفاقية تركز على التعاون في مجالات مختلفة، منها المدرسة الصيفية، وهي مبادرة موجه لطلبة الكلية، حيث يتم تبادل الخبرات مع نظرائهم في فنلندا، بالإضافة إلى عقد دورات تدريب مكثفة حول «التصميم التفكيري»، وتستهدف أعضاء هيئة التدريس والموظفين في الكلية في دبي.

شهادات مهنية

وبناء عليه، ستعمل الكلية على عقد اتفاقيات مختلفة مع الشركات الكبرى المختلفة في سوق العمل، بحيث يتمكن الطالب من اكتساب خبرات عملية فيها، من خلال التعرف إلى كيفية حل المشكلات، وإيجاد الحلول المناسبة لها، بهدف تقليل الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل الفعلي، وهو الهدف الذي تتبناه الكلية في حث طلبتها على الحصول على شهادات مهنية، جنباً إلى جنب الشهادات الأكاديمية.

وأضاف أن الكلية تحتضن مركزاً للتدريب والاستشارات، يعمل على تأهيل الطلبة للحصول على هذه الشهادات المهنية، سواء في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، أو كلية إدارة المعلومات، أو كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، حيث تطرح الكلية مساقات قصيرة تؤهل الطلبة لسوق العمل.

وقال إن المركز يعقد دورات تدريبية لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، حيث فازت الكلية مؤخراً بمجموعة من العطاءات المتعلقة بتدريب الموظفين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، من منطلق الخدمة المجتمعية التي تحرص عليها الكلية.

برامج

وذكر أن الكلية تدرس طرح مجموعة من برامج الدراسات العليا النوعية والتنافسية خلال العام القادم، مشيراً إلى أن أكثر برامج البكالوريوس التي تشهد إقبالاً من الطلبة المواطنين، هو برنامج العلاقات العامة، الذي تطرحه كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، كما تدرس الكلية إضافة برنامج الحقوق، فضلاً عن إضافة حزمة من التخصصات ضمن مساقات كلية الآداب والعلوم الاجتماعية.

Email