باعتباره برنامجاً وطنياً غير ربحي
«التربية» تطالب باعتماد «الإمسات» للقبول في الجامعات
طالبت وزارة التربية والتعليم جميع مؤسسات التعليم العالي باعتماد «الإمسات» لقبول الطلبة بديلا عن اختبارات «الآيلتس» أو «التوفل»، وفقا للقرار الوزاري رقم (324) لسنة 2017 بشأن اعتماد اختبارات الإمارات القياسي للغة الإنجليزية لقبول الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي في الدولة، حيث شدد في البند الثاني من مادته الثانية على عدم السماح لأي من مؤسسات التعليم العالي في الدولة مطالبة المتقدم للقبول لدى المؤسسة بأي اختبارات قياسية أخرى لقياس الكفاءة في اللغة الإنجليزية في حال كانت لديه نتيجة اختبار الإمارات القياسي للقبول الجامعي - اللغة الإنجليزية (الإمسات).
شكاوى
وكان أولياء أمور اشتكوا جامعات خاصة ترفض قبول أوراق أبنائهم إلا بعد حصولهم على الاختبار الدولي «الآيلتس» أو «التوفل»، مؤكدين أن هذه الجامعات لا تلتفت إلى حصول الطالب على الاختبارات الوطنية «الإمسات»، وأنهم راجعوا عدداً من الجامعات الخاصة في إمارة دبي لتقديم أوراق أبنائهم للدراسة بها، إلا أنهم فوجئوا برفض إدارة التسجيل والقبول فيها طلبات التقديم بحجة أن هؤلاء الطلبة غير حاصلين على الاختبارات الدولية «الآيلتس» و«التوفل»، لافتين إلى أن أبناءهم اجتازوا الاختبارات الوطنية «الإمسات» التي تعدها وزارة التربية والتعليم، بمعدلات مرتفعة، وطالبتهم بنتيجة الاختبارات الدولية كشرط لالتحاق الطلبة بها.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن جميع مؤسسات التعليم العالي داخل الدولة ملزمة بقبول الطلبة الحاصلين على «الإمسات» من دون مطالبتهم بأي اختبارات قياسية أخرى لقياس الكفاءة في اللغة الإنجليزية، إذ جاء لتخفيف العبء المادي على أولياء الأمور ويعادل تلك الاختبارات القياسية.
وطالب القرار جميع مؤسسات التعليم العالي في الدولة بنشر معايير القبول المتضمنة بشكل واضح على «الإمسات» في موقع المؤسسة الإلكتروني والكتالوج وجميع المنشورات والمطبوعات ذات الصلة.
وحدد القرار درجة القبول المباشر غير المشروط في «الإمسات» ألا تقل عن 1100 لبرامج البكالوريوس، وعن 1400 لبرامج الماجستير والدكتوراه.
وأضافت الوزارة أن اختبارات الإمارات القياسي «إمسات» برنامج وطني غير ربحي لمساعدة الطلبة، لافتةً إلى أنه تم اعتماده في جميع الجامعات على مستوى الدولة.
