8 أكتوبر آخر موعد لاستلام ترشيح «أفضل معلم في العالم 2018»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تم فتح باب الترشيح لـ«جائزة أفضل معلم في العالم 2018» المقدمة من «مؤسسة فاركي»، وتمنح تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس 21 يونيو 2017، حيث تبلغ قيمتها مليون دولار أميركي. وتعتبر الجائزة، التي تدخل الآن عامها الرابع، أكبر جائزة من نوعها في قطاع التعليم في العالم. ويمكن تقديم الترشيحات عبر الموقع الإلكتروني www.globalteacherprize.org يوم الأحد الموافق 8 أكتوبر 2017 وسيكون آخر موعد لتلقي الطلبات.

50

وفي حال تقديم المعلمين الإماراتيين للجائزة أو ترشيحهم فمن المحتمل اختيارهم ضمن القائمة النهائية لأفضل 50 معلماً مرشحين للجائزة في وقت لاحق من العام الحالي ونشر قصصهم الملهمة؛ مما يساعد على تعزيز الاحترام لمكانة المعلم ومهنة التدريس.

الجدير بالذكر أنه تم اختيار المعلمة الكندية ماجي ماكدونيل لتفوز بـ«جائزة أفضل معلم في العالم» لعام 2017 في مارس هذا العام، حيث تم الإعلان عن فوزها في رسالة خصوصاً عبر الفيديو الذي بثته محطة الفضاء الدولية في «المنتدى العالمي للتعليم والمهارات «في دبي».

ويتم تقييم المتقدمين لـ «جائزة أفضل معلم في العالم» لعام 2018، اختيار 50 مرشحاً (من المتوقع الإعلان عن قائمة الأسماء في ديسمبر 2017) ثم تصفيتهم إلى عشرة مرشحين (من المتوقع الإعلان عن قائمة الأسماء في فبراير 2018). وسوف تقوم «أكاديمية جائزة أفضل معلم في العالم»، التي تضم نخبة من أبرز الشخصيات، باختيار الفائز من بين المرشحين العشرة النهائيين الذين ستتم دعوتهم إلى دبي لحضور حفل توزيع الجائزة خلال فعاليات «المنتدى العالمي للتعليم والمهارات» في مارس 2018، حيث سيتم الإعلان عن اسم الفائز على الهواء مباشرة.

تشجيع

وفي هذا السياق أكدت المعلمة الإماراتية شيخة الشحي أهمية احترام المعلم وتعزيز مكانته، وذلك لما له من تأثير إيجابي على استقطاب أفضل المرشحين للعمل بالمهنة.

جاءت تعليقات شيخة الشحي، التي كانت ضمن القائمة النهائية لأفضل 50 معلماً مرشحين لنيل «جائزة أفضل معلم في العالم 2017»، في إطار حث الآباء والطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة على ترشيح معلمهم الأفضل للجائزة في دورتها الجديدة 2018 وذلك تزامناً مع فتح باب تقديم طلبات الترشيح للجائزة أمس.

وأضافت الشحي: يعيش الأطفال اليوم في عالم دائم التغير يشهد أحداثاً سريعة ومتلاحقة تتمثل في تنامي النزعة الشعبوية، تهديد الإرهاب، عدم تكافؤ الفرص، مشكلة اللاجئين، التغير التكنولوجي السريع وزيادة التهديد البيئي. وما زالت القائمة مستمرة حتى أنه بات من الصعب التكهن بما سيحدث خلال الأيام الستة المقبلة.

Email