تعثر «الخاصة» في أبوظبي

الأحياء تسعد طلبة «المتقدم»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعرب طلبة الثاني عشر «المتقدم» عن سعادتهم تجاه ورقه امتحان مادة الأحياء للفصل الدراسي الثالث والأخير للعام الحالي، مؤكدين أن الامتحان جاء فقرات متوازنة ومتدرجة بين السهولة والصعوبة ولكنها كانت جميعا في مستوى الطالب المتوسط.

ولفتوا إلى أن أسئلة الامتحان جاءت في 5 أوراق وتضم 30 فقرة امتحانية، مشيرين إلى أنهم خرجوا في منتصف الوقت.

الفرحة بين الطلبة

أبدى طلبة الثاني عشر متقدم ارتياحهم من مستوى أسئلة الأحياء التي تضمنت خمس صفحات حيث خلت أوراقه من الأسئلة الصعبة، فيما أبدت إدارات مدرسية ارتياحها من نمط الأسئلة الذي يقيس مهارات الطلبة ويراعي الفروق الفردية بينهم.

وأكدت إدارة منطقة الشارقة التعليمية عدم ورود أي شكاوى بالنسبة للورقة الامتحانية، مشيرة إلى أن الوضع مستقر بشكل عام والطلبة يبدون التزاما تاما في اللجان سواء من حيث الوقت او احترام اللوائح والقوانين مشيرة إلى أن تواصلهم مع المدارس التي أكدت إن الأمور جيدة وتسير في نصابها الطبيعي.

رسمت سهولة امتحان الأحياء لطلبة المتقدم برأس الخيمة البسمة، حيث عبروا عن سعادتهم لسهولة الامتحان الذي كان في مستوى الطالب العادي مؤكدين أنه لم يحتو على نقاط صعبة، مع ضمان نسبة نجاح عالية، بأن لا يحصل أي طالب على أقل من 90 درجة، على اعتبار استطاعتهم الإجابة عن جميع الأسئلة وكان هناك وقت كافٍ للمراجعة.

وأشارت مصادر تربوية في عدد من المدارس الثانوية بالإمارة: إلى أن الورقة الامتحانية جاءت مطابقة للمواصفات، وجميع فقراتها من الكتاب المدرسي، وتشمل جميع أبواب المنهج وتقيس المهارات المعرفية المختلفة للطالب. فضلا عن مراعاة زمن الإجابة بحيث يكون كافيا للمراجعة، كما إن الأسئلة متدرجة من السهل للصعب، وتراعي جميع الفروق الفردية للطلاب؛ كما إن الطباعة كانت واضحة وخالية من الأخطاء العلمية واللغوية.

ارتياح في «الحكومي»

أكد طلاب الصف الثاني عشر بمدارس أبوظبي الحكومية سهولة امتحان التربية الإسلامية الذي أدوه أمس، فيما أشار طلاب المدارس الخاصة في أبوظبي إلى أن امتحان مادة الأحياء لم يراع الفروقات الطلابية حيث خاطبت بعض الأسئلة الطالب المتفوق فقط، إضافة إلى كثافته.

وقال طلاب مدارس أبوظبي الحكومية حسن ماجد وعماد عبد المعطي وعبد الرحمن عبد الحميد، إن الامتحان جاء في 7 صفحات تضمنت 27 سؤالاً، ولم يشُبْه أية صعوبات، واتفق معهم في الرأي معتصم أحمد وحمدان البركاني، ومحمد أحمد النميري، مؤكدين بأن الامتحان جاء أسهل من الامتحان التجريبي.

من جانبهم، عبر طلاب المدارس الخاصة في أبوظبي (المنهج الوزاري) عن استيائهم من صعوبة بعض الأسئلة وكثافة الامتحان، إذ جاء في 5 صفحات وتضمن 43 سؤالاً، إضافة إلى أن الامتحان جاء خارج النماذج التي تدربوا عليها، وهناك سؤال احتاج إلى آلة حاسبة وهو الأمر الذي لم يدرج من قبل في امتحان مادة الأحياء.

 

 

Email