سعود بن صقر وهزاع بن زايد يشهدان تخريج 165 طالباً في جامعة نيويورك أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح، أمس، حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب جامعة نيويورك أبوظبي.

ومنحت الجامعة 165 طالباً ينحدرون من 64 دولة، شهادات التخرج خلال الحفل الذي أقيم في حرم الجامعة بجزيرة السعديات، بحضور ويليام آر. بيركلي رئيس مجلس أمناء جامعة نيويورك، وأندرو هاملتون رئيس جامعة نيويورك، وألفريد بلوم نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، ونحو 1300 من المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس والمدعوين.

جائزة القيادة العالمية

وألقت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، كلمة خلال الحفل، أشادت خلالها بالدفعة المتخرجة، كما تسلمت «جائزة القيادة العالمية»، تقديراً للالتزام الذي تبديه معاليها تجاه الجامعة والمجتمع عموماً.

وقالت معاليها للخريجين: «بالنظر إلى الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم حالياً، فإني أتمنى منكم التحلي بالشجاعة. إذ ينبغي أن تملكوا الشجاعة الكافية للتعايش المشترك، في الوقت الذي يسعى الآخرون خلاله إلى الانقسام والتفرق، والشجاعة التي يتطلبها التطلع نحو مستقبل مشرق، في الوقت الذي فقد فيه الآخرون الأمل، كما أتمنى أن تكونوا بمثابة سفراء حقيقيين للتسامح أينما كنتم».

قيم مثلى

وقال أندرو هاملتون للخريجين: «أنتم تشكلون مجموعة من الأشخاص المتميزين الذين تلقوا تعليماً استثنائياً. وفيما تنتقلون إلى المرحلة التالية من حياتكم، فإني أتمنى منكم الحفاظ على ما تتحلون به من الفضول والإبداع وأنماط التفكير النيرة، وحس المغامرة، بالإضافة إلى القيم المثلى».

كلمة الخريجين

وألقت الطالبة نافيساتو مونكايلا، الحاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص العوالم العربية، كلمة الخريجين باسم دفعة 2017، قالت فيها: «يتمثل السؤال الذي ينبغي أن نطرحه حالياً في ما الذي يمكننا فعله بالمعرفة التي تلقيناها؟

ويشكل ذلك نقطة البداية للكثير من الاحتمالات والإمكانات، وانطلاقة نحو إظهار اهتمامنا بأشياء أخرى لا تتمحور حول أنفسنا. ولا يتعلق ذلك حول الحصول على الشهادات أو المعدلات التراكمية أو الشهادات العليا فحسب، وإنما حول فهم المجالات التي يمكننا إحداث تأثير إيجابي فيها على النحو الأمثل.

إذ تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة، ويعين علينا إيلاء للمجتمع على المستوى العالمي أو المحلي كل الاهتمام اللازم». وقالت الطالبة المواطنة دبي أبو الهول، المتخصصة في العلوم السياسية: «يشكل هذا اليوم نهاية مرحلة مميزة، ولكن ليس نهاية قصتنا، حيث سننتقل من مكان متنوع إلى آخر، ومن مرحلة إلى أخرى، مع الحفاظ على ما اكتسبناه من خبرات جماعية حول التسامح والتعايش المشترك».

Email