معايير القبول الجامعي تقيد أحلام الطلبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

 لمشاهدة ملف "معايير القبول الجامعي تقيد أحلام الطلبة" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

 

في الوقت الذي يخيم هاجس امتحان نهاية العام على طلبة الثانوية والسعي الحثيث لتجاوز عقباته يقف على البعد هاجس آخر أشد وأصعب يتمثل في القبول الجامعي وشروطه القاسية والظروف المحيطة به، فالطلبة يشكون من عقبة اللغة التي تفرضها الجامعات عبر اختباري آيلتس وتوفل، ومشكلة المعدلات التي لا تتاح لجميع الطلبة، في حين أن هناك مشكلة أخرى وهي فتح باب التسجيل المبكر، حتى إن بعض الجامعات تعلن أن مقاعدها قد ملئت قبل إعلان نتائج الثانوية.

مسألة فرضت نقاشات طويلة بين المهتمين والمسؤولين، حيث طالب أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، بضرورة إيجاد حلول جذرية للصعوبات التي تتحكم في مصير الطلبة المواطنين، المتمثلة في تحقيق نسبة مئوية في الثانوية تزيد على 75%، في حين أكدت وزارة التربية والتعليم حرصها على استيعاب جميع الطلبة في الدراسة الجامعية ومساعدة الطلبة المواطنين في عملية اتخاذ القرار، بينما يشكو الطلبة من أن امتحانات اللغة أرهقتهم ودفعت الكثيرين إلى العدول إلى خيارات بديلة، مطالبين بإدراج آيلتس وتوفل في مناهج الثانوية لتفادي عقبة الجامعات.

 

اقرأ:

ــ على أعتاب الجامعة.. المعدل والقبول المبكر واللغة ترهق الطلبة

ــ جامعة الشارقة تبدأ قبول الطلبة الشهر الجاري

ــ نائب رئيس جامعة الفلاح: نحرص على مواكبة مناهجنا لسوق العمل

ــ جامعات تعلن اكتمال مقاعدها قبل نتائج الثانوية

ــ طلبة: «الآيليتس» و«التوفل» أرهقانا

ــ مدرّبة: معظم خريجي الثانوية لا يمتلكون مهارات اللغة

Email