شهد حفل تخريج طلبة جامعة الإمارات في العين

محمد بن راشد: نعوّل كثيراً على شباب الوطن المتسلحين بالعلم والمعرفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولتنا العزيزة قيادة وحكومة ومؤسسات، تعول كثيراً على شباب الوطن المتسلحين بالعلم والمعرفة والإيمان بالله وبالوطن.

كي يصبحوا في المستقبل قيادات الصف الأول، ويحلوا محل من سبقوهم من إخوانهم الذين خدموا وطنهم، وأعطوا ما لديهم من خبرات وعلوم، في سبيل إعلاء شأن دولتنا وتحقيق الإنجازات الحضارية والإنسانية التي تعزز مكانة بلادنا بين الأمم، وتحجز لدولتنا موقعاً متقدماً على خارطة التطور العلمي والتقني والحضاري والإنساني، وغيرها من ميادين التطور الذي ننشده لشعبنا، وصولاً إلى تحقيق التنمية المستدامة التي تسعد أبناء وبنات الوطن وأجياله.

وأشاد سموه بالمستوى العلمي الرفيع الذي وصلت إليه جامعة الإمارات، وتطورها الديناميكي منذ تأسيسها على يد المغفور له، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وبفضل رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لهذا الصرح العلمي الوطني، الذي يرفد مؤسساتنا الوطنية بالكوادر والطاقات الوطنية الشابة في شتى المجالات وعلى مختلف المستويات.

حفل

ورعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حفل تخريج الدفعة السادسة والثلاثين من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، الذي جرى في مسرح الجامعة في مدينة العين صباح أمس.

وحضر الاحتفال الذي بدأ بالسلام الوطني، سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير دائرة إعلام دبي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم.

كما حضره عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والقيادات التربوية والتعليمية في الدولة، إلى جانب أولياء أمور الخريجين البالغ عددهم 473 خريجاً.

نجاح

وألقى الدكتور علي راشد النعيمي الرئيس الأعلى للجامعة، كلمة في المناسبة، حيا فيها راعي الحفل، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورحب بالحضور، وهنأ الخريجين وبارك لذويهم نجاح أبنائهم وتخرجهم في جامعة الإمارات، التي وصفها بأنها فخر أبناء الإمارات، ومصنعاً للكوادر الوطنية المؤهلة، والقادرة على خوض غمار الحياة الجديدة التي تنتظرهم بكل كفاءة واقتدار وثقة في النفس.

ورفع الرئيس الأعلى للجامعة، باسمه وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، أسمى آيات الشكر والعرفان والولاء إلى قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على ما يوليه سموه من حرص ورعاية دؤوبة لجامعة الإمارات، وكافة مؤسسات التعليم العالي الوطنية، كي تصل إلى مصاف الجامعات والكليات العالمية، من حيث مستوى التعليم وأساليبه وتقنياته الحديثة.

شكر

كما توجه بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على رعايته الكريمة لمسيرة الجامعة وشباب الوطن، وتحفيز سموه لهم من خلال مبادراته الوطنية التي يطلقها لتمكين شباب الوطن من الجنسين، من التنافس العلمي والتقني والإبداع في شتى المجالات العلمية والتقنية، من أجل خدمة وطنهم وتحقيق ذواتهم وبناء مستقبلهم الواعد.

وتوجه كذلك بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الدعم المتواصل والمتابعة الشخصية من قبل سموه لمسيرة العلم والتعليم في بلادنا بكل مراحله وتوجهاته.

وكان للخريجين كلمة شكر وعرفان وولاء لقيادتنا الرشيدة ولأولياء أمورهم، والهيئة التدريسية في الجامعة الذين ساعدوهم ودعموهم للوصول إلى هذه المرحلة من العلم والتعلم، وتأهيلهم كي يكونوا بناة المستقبل يخدمون وطنهم وشعبهم بكل إخلاص واقتدار.

وألقى الكلمة الخريج في كلية القانون الطالب أحمد حسن الزعابي، الذي قال: «تعلمنا كيف نخدم وطننا ونحافظ على مكتسباته الوطنية، وهذا واجب أصيل، نفتخر نحن أبناء وبنات الوطن بأدائه، والقيام به لرد ولو جزء يسير من عطاء القيادة واحتضانها لنا في كل الظروف، وتسخير كل الإمكانات من أجل إعدادنا وتعليمنا وتدريبنا في شتى الحقول».

وعقب ذلك، كرم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الخريجين في كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية والإدارة والاقتصاد والقانون والأغذية والزراعة والهندسة وتقنية المعلومات والطب والعلوم الصحية، ثم طلبة الدراسات العليا، وصافحهم سموه وسلمهم شهاداتهم العلمية، وهنأهم على نجاحهم وتخرجهم وانتقالهم إلى عالم جديد ومرحلة جديدة في مسيرتهم المباركة نحو المجد والاستقرار، وتحقيق الذات من خلال إثبات وجودهم في مواقع العمل الوطني والإبداع، كل في مجال تخصصه وموهبته.

 

 

Email