4 مرتكزات لاستحداث وتعديل الجوائز

Ⅶ طلبة مبدعون في مركز حمدان للموهبة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

خضعت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لإعادة هيكلة فئات الجائزة وتنفيذ المرحلة الأولى منه باستحداث فئتين جديدتين وهما: «فئة التربوي المتميز» و«فئة الإدارة التعليمية المتميزة».

بالإضافة إلى إجراء تعديلات جوهرية بنسبة 80% على جائزة المؤسسات الداعمة للتعليم، فضلاً عن تعديل مسميات الفئات وقيمة الجوائز وأنصبة الفوز، وارتكزت فكرة بناء واستحداث وتعديل الجوائز على 4 مرتكزات.

وهذه المرتكزات هي: «الخبرات السابقة، إذ بنيت المعايير على الخبرات التراكمية للجائزة والتي امتدت ما يقارب عقدين من الزمن في مجال تصميم، وإعداد وإدارة معايير التميز والتي قادت بها الميدان التعليمي للتطوير، والإبداع والتميز»، و«الاستدامة.

حيث تم استحداث معايير لتدعم مسيرة التميز في مجال التعليم في الدولة وترسخ ثقافة الأداء التعليمي على جميع المستويات وتستوعب المستجدات الحالية والمستقبلية بالشكل الذي يساهم في تحقيق استراتيجية الدولة في تقديم تعليم متميز»، و«الأصالة والتفرد، حيث بنيت معايير الفئات في الجائزة على أفضل الممارسات في مجال التميز وتعتبر أول جائزة محلياً وعربياً تتماشي مع الجيل الرائع من التميز الذي تنتهجه الدولة في تقديم خدماتها وتميز مؤسساتها وهذا ما يحقق الهوية الخاصة للجائزة ويكسبها صفه التفرد».

و«التكامل، إذ تتكامل هذه الجوائز مع نظيراتها من الجوائز الأخرى في النسق العام والمفردات وآليات التقييم وإن اختلفت في نطاق التطبيق مما يحقق النمو المتوازي في المؤسسة التربوية ومنتسبيها وبقية المؤسسات الأخرى».

حداثة

وجاءت معايير الجائزة تواكب الحداثة وترفع مستوى أداء الطموحين للوصول إلى التميز، حيث إن التطوير المستمر في معايير الجائزة يساهم في التشجيع على التميز التعليمي، ونشر ثقافة الإبداع والجودة، بالإضافة إلى إبراز دور الأطراف الداعمة لثقافة التميز.

وتسهم جائزة حمدان في تطوير عناصر العملية التعليمية والتربوية من خلال كشف خفايا الإبداع وروح التميز لدى الطلاب والطالبات والمعلمين بشكل خاص وعلى مستوى الدولة بشكل عام لتحقق بذلك رسالتها في الوصول إلى مكامن الإبداع أينما وجدت، وتتيح مناخاً تحفيزياً شاملاً للوصول إلى أداء متميز للجميع.

قاعدة

وتمكنت الجائزة من إيجاد قاعدة صلبة عبر شراكتها مع كثير من الجهات وبفضل تلك الجهود والتعاون الذي لقيته الجائزة من مؤسسات المجتمع حققت نجاحاً منذ دورتها الأولى واستوعبت سريعاً حاجة الميدان المتعطشة للتجديد والإجادة، وكانت استجابة راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، لمطالب الميدان التعليمي بتعميم الفائدة على مستوى الدولة والانطلاق نحو الخليج والدول العربية، فالعالم بالشراكة مع منظمة اليونسكو.

ولازال الطموح متوهجاً لدى سمو راعي الجائزة في تحقيق الأفضل لأبناء الإمارات والمنطقة العربية والإقليمية وقطاع التعليم في شتى مجالاته.

 

Email