أعضاء في «الوطني»: اللغة العربية ترسّخ المسؤولية الوطنية لدى الأجيال

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي بقرار وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم الذي يقضي بأن تكون لغة التدريس لجميع المواد المقررة باللغة العربية بالفصحى، ما من شأنه دعم وترسيخ المسؤولية الوطنية والدينية لدى الأجيال.

وقال حمد الرحومي عضو لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة بالمجلس الوطني الاتحادي: إن «القرار لمس نقطة جيدة وهي استخدام الفصحى في التدريس، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على أداء الطلبة والطالبات في الدولة».

وأشار الرحومي إلى أن لديه سؤالاً يطرحه خلال الجلسة المقبلة للمجلس موجهاً لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، يلامس القرار ولكن خارج محيط المدارس، وهو عن قيام البعض باستخدام اللغة الإنجليزية في العرض والمداخلات في المؤتمرات والندوات داخل الدولة والتي يكون أغلب الحضور فيها من المتحدثين باللغة العربية.

فلماذا لا يتم استخدام لغتنا الأم في مثل هذه المناسبات؟ ومن جانبه، أوضح محمد بن كردوس العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن اللغة العربية كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هي لغة حياة نعيشها، وليست تاريخاً لا يصلح لزمننا الحاضر.

وقال العامري إن القرار جاء ليترجم توجهات القيادة الرشيدة نحو مستقبل أفضل يبدأ من المدارس والصفوف والمناهج التعليمية، إذ إن الاهتمام باللغة العربية وتطوير طرائق وأساليب تدريسها وتعليمها جزء لا يتجزأ من هذه الرؤية ولا يقل أهمية عن الاهتمام بالتعليم بشتى فروعه.

 

Email