باحثون في جامعة الإمارات يطورون روبوتا للتحكم بالأحاسيس

الدكتور النجار يستعرض المشروع

ت + ت - الحجم الطبيعي

طور باحثون في جامعة الإمارات روبوتا عالي التقنية، صُمم لمحاكات حركات الإنسان، حيث مٌنح الروبوت اسم "آفاتار" لشبهه بالروبوت في فيلم الخيال العلمي "آفاتار"، فيعطي الروبوت مستخدمه نفس التحكم والأحاسيس كما لو كان يستخدم أطرافه الخاصة، والتي تسمح له بالإحساس بأي شيء يلمسه، حيث أن لهذا الروبوت البشري القدرة على أن يصبح أداة لإزالة القنابل وغيرها من الاستخدامات.

وأنجزت الخطوة الأولى من المشروع باقتراح من الدكتور فادي النجار ،أستاذ بكلية تقنية المعلومات، وبمعاونة فريقه من الاختصاصين، وبتمويل من القوات الجوية الإماراتية بقيمة 55 ألف درهم للمرحلة الأولية لإنشاء التحكم الذاتي الخاص بالروبوت "آفاتار".

وأكد الدكتور فادي النجار المشرف على التصميم أن هذا المشروع قد يحدث أبعادا جديدة في صناعة الروبوتات بسبب الميزة التي يمتلكها مقارنة بالروبوتات العادية والمحدودة القدرات، فالغرض من "آفاتار" هو إعطاء مستخدميه القدرة على الإحساس بأنهم يلمسون ويحملون الأشياء دون تواجدها فعلياً.

وأضاف أن الطريقة الوحيدة للإحساس باستخدام الروبوت هي عن طريق الرؤية، حيث لا توجد استجابات حسية أو ملموسة من البيئة، وأن المستخدم سيكون متحكماً بيد الروبوت باستخدام أداة تحكم عن بُعد، والتي لا تشبه أبداً استخدام اليد، والتي لا تعطي نفس المقدار من الحرية التي نحتاجها لاستخدام للإمساك بشيء ما.

واضاف أن المشروع  يهدف إلى السماح للمستخدم بالتصرف على طبيعته حتى يتحرك الروبوت، فتم صنع أجهزة الاستشعار التي يمكن للمستخدمين ارتداؤها، والتي تتيح لهم التحرك كما لو أنهم بالفعل يقومون بالشيء، وعليهم فقط أن يتحركوا على طبيعتهم وسيحاكي الروبوت هذه الحركة.

وعمل فريق الدكتور النجار المكون من 4 طلاب لأكثر من شهر لبناء المرحلة الأولى لذراع تحكم الروبوت بالعمل بواسطة أجهزة استشعار عالية التقنية وشبيهة بيد الإنسان في متوسط الثلاثينات، ويتم عرض المشروع في  آيديكس 2017 .

Email