فاطمة الظنحاني أول مواطنة تحصل على دكتوراه من الأكاديمية

فاطمة الظنحاني

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن أوائل الدراسات العليا في أكاديمية شرطة دبي، الدعم الكبير الذي قدمته لهم الأكاديمية خلال الأطروحات العلمية المتميزة لشهادة الدكتوراه، مؤكدين أن الأكاديمية وفرت لهم البيئة البحثية المناسبة للخروج بأطروحات قانونية على قدر عالٍ من التميز والحداثة في المواضيع.

وقالت د. فاطمة حمدان راشد الغسية الظنحاني، أول إماراتية تحصل على درجة الدكتوراه من الأكاديمية، والتي قدمت أطروحة بعنوان «رقابة محكمة النقض على السلطة التقديرية للقاضي الجنائي» ضمن برنامج الدكتوراه في القانون العام: أشعر بالفخر والاعتزاز كأول إماراتية تحصل على درجة الدكتوراه من الأكاديمية، ولم يكن ليحدث ذلك من دون الدعم الذي تلقيته وزملائي الخريجون من جميع القائمين على هذا الصرح العلمي الكبير، وذلك بتوفير البيئة البحثية المناسبة وتزويدنا بالكتب العلمية بأحدث الإصدارات، بالإضافة للمواقع البحثية الإلكترونية التي ساعدتنا على البحث في القوانين المقارنة.

وتابعت: أطروحتي تبرز أهمية البحث من المكانة التي يحظى بها مبدأ حرية القاضي الجنائي في تكوين اقتناعه، بين قواعد الإثبات الجنائي، إلا أن تلك الحرية لا تعني أن يترك الحكم لعواطف القاضي وهواه، فمحكمة النقض تراقب قانونية ومنطقية الحكم.

 وقال الباحث رفعت فضل محمد الراعي الحاصل على تقدير ممتاز في برنامج الدكتوراه – قسم القانون التجاري، من كلية الدراسات العليا، عن أطروحته بعنوان «الصلح الواقي من الإفلاس في النظام القانوني الإماراتي – دراسة مقارنة مع القانون الفرنسي»: أتقدم بأسمى آيات التهاني إلى إخوتي وأخواتي الخريجين والخريجات وأقول لهم، بكم نفخر وبعلمكم نسمو وبخبراتكم ومعارفكم نطمح لبلوغ أسمى المراتب، فنحن اليوم نثبت بأننا شعب استثنائي طموح ومتميز».

بدوره، قال الدكتور عماد زعل الجعافره، دكتوراه في القانون الخاص، «تمهيدي الصلح الواقي من الإفلاس في النظام القانوني الإماراتي – دراسة مقارنة مع القانونين المصري والفرنسي»: البرنامج الدراسي الذي اخترته وتعتمده أكاديمية شرطة دبي يشكل علامة فارقة ومميزه عما هو معمول به في الكثير من الجامعات.

Email