المشروع يغطي 417 مدرسة لضمان البيئة التربوية

استكمال تعيين مسؤولي السلامة في المدارس العام المقبل

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توقعت الشيخة خلود القاسمي الوكيل المساعد لقطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم الانتهاء من تعيين مسؤولين للبيئة والصحة والسلامة في جميع المؤسسات التعليمية بالدولة مع بداية العام الدراسي المقبل، مشيرة إلى أن هذه الوظيفة تم استحداثها أخيرا لإيمان القيادة بأهمية نشر هذه الثقافة في المجتمع بحيث يكون لهؤلاء الاختصاصيين دور هام لتقييم الحوادث في المدارس ونشر وتنفيذ معايير الأمن والسلامة في الميدان التربوي.

وأشارت إلى أن مسؤولي البيئة والصحة والسلامة سيغطي نحو 417 مدرسة على مستوى الدولة، مؤكدة أن اهم التحديثات المتعلقة بسلامة الطلاب تعود إلى الإهمال ونهدف إلى التقليل والحد من هذه الحوادث ونضع كل الاحتياطات اللازمة من وجود اختصاصي والتحقق من معايير الأمن والسلامة في المدارس مثل المقاصف وغيرها.

شراكة

وقالت القاسمي في تصريحات صحفية أمس خلال مؤتمر الصحة والسلامة المهنية بأبوظبي الذي تنظمه مؤسسة (IOSH) إن المشروع ينفذ بالتعاون مع مؤسسة ( أيوش ) ووزارة التربية، حيث تم عقد شراكة استراتيجية تهدف لضمان وصول المؤسسات التعليمية بالدولة لأعلى مستوى من الجاهزية لاستقبال الطلبة في بيئة آمنة ومحفزة، وأيوش مؤسسة عريقة ولها مكانة عالمية وأخيرا حصلنا على اعتماد المؤسسة في الجانب التدريبي بأن تدرب مدربين من لدينا لاعتمادهم كمدربين يقدمون الدورات التدريبية لكافة المعنيين في المؤسسات التعليمية مثل معلمي واختصاصيي بيئة وصحة وسلامة ومديري مدارس حيث بدأنا بدورات تدريبية وفي يناير سننفذ دورات تدريبية لـ 500 مشارك مع اختصاصي الأمن والسلامة الموجودين في المدارس.

وأوضحت: أن هدفنا نشر ثقافة الصحة والسلامة في الميدان التربوي حتى ننطلق فيها إلى المجتمع المحلي، كما أن أيوش قامت بمراجعة الإطار الرقابي للصحة والسلامة المهنية وقدمت ملاحظات واترت الإطار وفي كل مرحلة نقوم بتطوير هذا الإطار سيكون لأيوش إسهامات فيه.

معايير

وفيما يتعلق بشروط تعيين مسؤولي الأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية أكدت أن هناك معايير وشروطا يجب توافرها من أهمها أن يكون متخصصا وله مواصفات خاصة لأنه سيتعامل مع الطلبة ولديه أفكار ابداعية لتطبيق أي احتياطات أو شروط لازمة وبعد توفر هذه الشروط يتم تدريب وتوعية مكثفة له لأنه سينشر هذه الثقافة ليس فقط داخل المدرسة وإنما أيضا لدى أولياء الأمور.

من جانبه، قال أحمد الحديدي رئيس فرع مؤسسة الصحة والسلامة المهنية في أبوظبي والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها إن المؤتمر يهدف إلى الاطلاع على الابتكارات الجديدة في مجال السلامة والأمن لمساعدة مسؤولي السلامة في مختلف القطاعات على تطوير عملهم.

وأشار إلى أن فرع مؤسسة البيئة والصحة والسلامة في أبوظبي ينظم سنويا مؤتمرا في الإمارات ولديه شراكات متعددة مع العديد من الجهات لتوفير التدريب المهني حيث يبلغ عدد أعضائه في الإمارات نحو 1500 عضو من جهات حكومية وخاصة.

حماية

ناقش مؤتمر السلامة حماية العمال من الإصابات المهنية في دول مجلس التعاون الخليجي وطرق تحسين الإنتاجية والوقاية من الحوادث، كما عرض نتائج استطلاع أجرته مؤسسة الصحة والسلامة المهنية لـ 250 من صنّاع القرار في دول التعاون.

Email