ضمن مبادرة سفراء الإيجابية في دبي

3200 كتاب للمؤسسات الطبية عبر «القراءة.. طاقة إيجابية»

■ فاطمة الدربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت فاطمة عبد الله الدربي رئيسة مجلس أولياء الأمور في دبي ونائبة رئيسة مبادرة سفراء الإيجابية الذي ترأسه سلوى آل رحمه، عن عزم المجلس طرح مشروع جديد يتلاءم مع مؤشرات القراءة والمعرفة التي تم الإعلان عنها خلال قمة المعرفة 2016، بعنوان «القراءة.. طاقة إيجابية»، وذلك بالتعاون مع 16 جهة منها ومنطقة عجمان الطبية ومكتبة دبي العامة، وجمعية حماية اللغة العربية في الشارقة، وذلك بهدف تعزيز القراءة بين المرضى والزائرين للمؤسسات الطبية، حيث ستوفر مكتبة دبي العامة 1500 كتاب، فيما وفر مجلس أولياء الأمور 1700 كتاب.

اهتمام بالغ

وأضافت الدربي: أن المبادرة التي تحظى باهتمام بالغ من العديد من الجهات ستنطلق في مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في عجمان، ليتم تعميمها على عدد من المستشفيات والمراكز الطبية مستقبلاً، موضحة أن المبادرة تأتي تماشيا مع النظرة المستقبلية لمؤشري القراءة والمعرفة، بغرض استغلال أوقات المرضى خلال فترات الانتظار والإقامة في المستشفى، من خلال توفير مكتبات تحوي الآلاف من الكتب المنوعة، حيث ستوفر مكتبة دبي العامة 1500 كتاب، بينما وفر مجلس أولياء الأمور 1700 كتاب، بالإضافة إلى العديد من الكتب الأخرى التي تبرع بها الأفراد والعائلات، فيما تكفلت جمعية حماية اللغة العربية بتوفير المكتبات.

وقالت: إن المجلس الذي ساهم في إنجاح مبادرة سفراء الإيجابية، سيقوم بزيارة للمستشفيات التابعة للمنطقة الطبية بعجمان لتحديد أماكن وضع المكتبات بها بالتعاون مع نادي الإمارات لسيدات الأعمال والمهن الحرة برئاسة الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي.

120 طالبة

كما أشارت الدربي إلى أن المجلس طرح سابقاً مبادرة «سفراء الإيجابية» من أجل نشر الإيجابية بين الطلبة وأولياء أمورهم واعتمادها كأسلوب حياة، حيث تم تطبيقها على 6 مدارس في إمارة دبي، من خلال تنظيم ورش عمل للطلبة وأمهاتهم، تخرجت منها 120 طالبة، لافتة إلى أن المجلس بصدد تعميمها على جميع مدارس الدولة، بدعم من وزارة التربية والتعليم، وذلك بعد النجاح الباهر الذي لمسته المبادرة في هذه المدارس الست على طلابها.

وذكرت أن المجلس أيضاً طرح حزمة مبادرات أهمها «أنا وأمي نقرأ»، التي تم تطبيقها العام الدراسي الفائت، من خلال طرح المزج بين القراءة الرقمية والورقية، بحيث يتم تبادل الخبرات بين الطلبة وأولياء أمورهم وخاصة الأمهات غير العاملات بهدف تدريبهن على استخدام الأجهزة والألواح الذكية في القراءة، لتكون على اطلاع دائم بمستجدات التكنولوجيا والمعرفة.

«مكتبتي»

كما طرحت مسابقة «مكتبتي» التي تعتمد على تصور المكتبات المنزلية وحصر عدد الكتب فيها وقراءة بعضها وتلخيص أهمها، وكلها أساليب تحفيزية للقراءة وتحصيل المعرفة.

وأوضحت أن هدف مجلس أولياء الأمور يهدف إلى طرح الأفكار والمبادرات البناءة من خلال جلسات العصف الذهني بين أعضاء المجلس وأولياء الأمور، من أجل تعزيز مفهوم الأسرة الواعية، ناصحة الأمهات بضرورة غرس حب القراءة في نفوس أبنائهن باتباع مبدأ القدوة، بأن يقمن بالقراءة أمامهم وتحفيزهم بأساليب ترغيبية محببة إلى نفوسهم.

وأعربت الدربي عن أملها في أن يجد المجلس الدعم الكافي من وزارة التربية وأن يتم إنشاء كيان خاص يمكنه من تفعيل دوره في المجتمع بشكل أكبر وأوسع وإلزام أولياء الأمور بالمشاركة في هذه المجالس باعتبار أن جهودها مساندة للوزارة، مهيبة بتفعيل دور مجالس أولياء الأمور على مستوى الدولة بحيث لا يقتصر على متابعة التحصيل الدراسي وإنما يمتد ليشمل التوعية والدعم بأنواعه.

Email