جامعة زايد تشكّل مجلس سعادة ونادياً للاقتصاد الإسلامي

■ عضوات المجلس يرسمن «ابتسامة» السعادة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم المجلس الاستشاري للسعادة والإيجابية والتسامح بجامعة زايد، خلوة طلابية لتشكيل مجلس شباب الجامعة للسعادة والإيجابية والتسامح، في مركز المؤتمرات بفرع الجامعة بأبوظبي، بحضور الدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير جامعة زايد، والدكتورة فاطمة الدرمكي مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة، وشمسة الطائي مديرة إدارة شؤون الطلبة والرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية والتسامح بالجامعة، وتخلل اللقاء جلسة عصف ذهني للمشاركين، ودورة تدريبية حول الإبداع في السعادة.

اهتمام كبير

وأوضحت الدكتورة فاطمة الدرمكي الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتطوير مهارات الشباب وخلق جيل واعٍ بأهدافه الوطنية وقادر على نشر مبادئ السعادة والتسامح وقادر على الإبداع والابتكار، فيما لفتت شمسة الطائي إلى رؤية المجلس ورسالته، موضحة أن المجلس «الشبابي»، الذي ضم نحو ستين من الطلبة والخريجين، يأتي لدعم برامج الجامعة في تعزيز ثقافة الإيجابية والسعادة والتسامح في المجتمع الجامعي وتطوير مبادرات للطلبة والخريجين تعزز هذا المسار وتُطوره.

200 طالبة

من جهة أخرى، أطلقت نحو 200 طالبة بالجامعة أول نادٍ طلابي للاستثمار الإسلامي، والذي يأتي مواكبة لطموحات الدولة، أن تصبح مركزاً للاقتصاد والتمويل الإسلامي، بحضور الدكتورة مارلين روبرتس، نائب مدير الجامعة والدكتورة سوزانا المساح، الأستاذ المساعد بكلية إدارة الأعمال، وشهد الحدث فعاليات تثقيفية وإرشادية، تُعَرِّف بمفاهيم الصيرفة الإسلامية، والفرق بينها وبين الصيرفة التقليدية، إلى جانب ألعاب تفاعلية تعزز مهارات إدارة الأموال الشخصية.

وأفادت الدكتورة سوزانا بأن النادي بدأ قوياً، حيث نجحت الطالبات في تنظيم زخم كبير من ورش العمل والمحاضرات لعدد من كبار المتخصصين، بهدف تحسين المهارات والقدرات العملية لطلبة الجامعة في إدارة أموالهم الخاصة وإثراء معارفهم وخبراتهم في مجال الاقتصاد الإسلامي وأخلاقيات التمويل باعتبارهما قوة دافعة للتنمية المستدامة.

خريجون مؤهلون

وتابعت أن جامعة زايد تحرص دائماً على إعداد الخريجين المؤهلين القادرين على تلبية متطلبات سوق العمل في دولة الإمارات، والتي هي في حاجة ماسة للخبراء والمتخصصين في الصناعة المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي تنمو بسرعة، ووفقاً للإحصاءات الأخيرة الصادرة عن مركز دبي لتنمية الاقتصاد الإسلامي، فإنه يتعين تأهيل نحو 8000 خبير في التمويل الإسلامي من أجل ترسيخ الاقتصاد الإسلامي وتعزيز المؤسسات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

التمويل الإسلامي

وأعربت الطالبات عن حماسهن لكونهن جزءاً من نادي الاستثمار الإسلامي في جامعة زايد، حيث قالت لطيفة السبوسي الطالبة في السنة النهائية بكلية الإدارة ورئيسة النادي: «لقد نظمنا دورات مختلفة في هذا المجال لطلبة الجامعة، كان من بينها دورة التمويل الإسلامي التي تم تصميمها بشكل خاص لتعطينا نظرة ثاقبة إلى الأسس التي يقوم عليها هذا النسق التمويلي الذي يعد الأسرع نمواً في صناعة التمويل العالمية وأحد المجالات المهنية التي زاد الطلب عليها في دولة الإمارات في السنوات الأخيرة».

Email