طلبة ومعلمون وأولياء أمور يتكاتفون لتحسين البيئة التعليمية في «الأهلية الخيرية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك 60 متطوعاً من معلمين وطلبة من مدارس الأهلية الخيرية، وموظفون وأبناؤهم من أحد البنوك الأجنبية في الدولة وشركة داعمة للتعليم الخيري، في تحسين البيئة التعليمية لتلك المدارس من خلال تخصيص يوم لاستبدال الأثاث القديم لنحو 50 غرفة صفية.

وقال الدكتور كمال فرحات مدير عام مدارس الأهلية الخيرية، إن 5 آلاف طالب وطالبة من طلبة المدرسة الأهلية الخيرية بدبي يستمتعون بتطوير البيئة التعليمية، حيث حصلت المدرسة على دعم مادي من ذلك البنك، وقامت من خلاله بتحسين البيئة الصفية، مؤكداً ان مثل هذه المشاريع تشكل نواة لبناء تعليم يشجع على الإبداع والابتكار الذي يبلور توجُّه القيادة الرشيدة بالدولة، ويتفق مع رؤية كل من مؤسس المدارس جمعة الماجد وراعي المدارس خالد جمعة الماجد والدكتور عارف الشيخ رئيس مجلس الأمناء.

وشارك 30 متطوعاً من البنك وتلك الشركة الداعمة للتعليم الخيري، كما شارك 30 طالباً ومعلماً من مدرسة دبي الأهلية في استبدال الأثاث القديم لـ50 غرفة صفية بمدارس الأهلية الخيرية بدبي، وتوفير 40 سبورة ذكية لتمكين الطلبة من الحصول على أعلى مستويات التعليم وفق اساليب التدريس الحديثة وكجزء من مساهمة المجتمع المحلي في دعم التعليم الخيري، وقد تشارك البنك مع تلك الشركة لإدارة برنامج متوافق مع اهداف وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي على مدار عام دراسي كامل في جميع فروع مدارس الأهلية الخيرية (دبي - الشارقة وعجمان) خلال 6 سنوات سابقة.

من جهتها أكدت سابرين رحمن رئيس قسم الاستدامة للشركات بالشرق الأوسط ان البنك يدعم مختلف فروع مدارس الأهلية الخيرية على مدار الست سنوات السابقة وهم ملتزمون ببناء علاقات مرنة ومستدامة مع المؤسسات الخيرية التي تقدم تعليماً متميزاً للطلبة.

وأكد الطالب أحمد الحموري، أهمية مشاركة الطلبة في العمل التطوعي وخاصة انها تصب في مصلحة مدرستهم.

وقال المعلم أحمد محمد معلم تربية رياضية إن الثقافة التطوعية مستمدة في الأساس من القيم المجتمعية الأصيلة التي يجب أن تترسخ لدى كافة أبناء المجتمع.

Email