إعداد طاقات المستقبل تكنولوجياً
مهرجان أبوظبي للعلوم ينطلق 17 نوفمبر
■ خلال الإعلان عن فعاليات المهرجان | من المصدر
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق الدورة السادسة لمهرجان أبوظبي للعلوم 2016 خلال الفترة من 17 حتى 26 نوفمبر المقبل.
ويتضمن المهرجان ورش عمل وعروضاً متنوعة مصممة لاكتشاف مكامن الإبداع لدى كل شخص، وتحفيز الطلاب على مرتكزات التعليم الأساسية، والمتمثلة بالعلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات، كما تعتبر هذه الفعالية جزءاً من أسبوع الإمارات للابتكار.
ويأتي هذه المهرجان تماشياً مع الرؤى الاستراتيجية لمجلس أبوظبي للتعليم الهادفة إلى تقديم تعليم نوعي عالي الجودة، وترسيخ منظومة إنتاج معرفي ترتكز على العلوم والتكنولوجيا، إذ يقوم مهرجان أبوظبي للعلوم بدور أساسي في تعميق فهم العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات، والمنهاج العلمي للمدارس بشكل عام.
إشادة
وأشاد الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمهرجان أبوظبي للعلوم منذ انطلاقه وحرصه الدائم على دعم المبادرات التعليمية التي تسهم في دفع مسيرة التنمية في إمارة أبوظبي.
مؤكداً دور المجلس في إعداد جيل من الطلبة المزودين بمهارات القرن الحادي والعشرين بما يحقق متطلبات مجتمع اقتصاد المعرفة، والتركيز على مواد العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات وتحفيزهم نحو الإبداع والابتكار.
تعزيز
وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس إن مهرجان أبوظبي للعلوم يعزز هذا التوجه من خلال ورش العمل والمبادرات، التي تراعي الجانب الترفيهي في العملية التعليمية، الأمر الذي يضمن تفاعل الأجيال الناشئة التي تتميز بحب الاستطلاع والاستكشاف، متطلعين إلى ان يسهم المهرجان في تزويد كفاءات المستقبل بالمهارات اللازمة للنجاح والوصول إلى قمم الابتكار.
كما أوضح أن المهرجان سيمكن أولياء الأمور من التعرف إلى أهمية العلوم ودورها في الارتقاء بالاقتصاد وصولاً إلى مجتمع منتج للمعرفة.
600
يستقطب المهرجان العلمي الأكبر في المنطقة، ما يزيد على 600 ألف زائر، وفي عامه السادس سيتواصل من جديد مع المدارس الحكومية والخاصة من خلال برنامج الجولات المدرسية الذي تميّز به، والذي يتيح للطلاب زيارة المهرجان ويسمح لهم بالاطلاع عن قرب على التجارب العلمية التعليمية.
