الحمادي لـ البيان: لدينا مليون طالب في الإمارات وهي أمانة عظيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، في تصريح خاص لـ «البيان» على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني الذي تنظمه جائزة خليفة التربوية: لدينا مليون طالب يتعلمون في الإمارات وهذه أمانة كبيرة نتحملها، ولابد أن نساعد الأجيال القادمة لأنهم جيل ما بعد النفط ومستقبل الدولة، مشيراً إلى انه لا توجد جهة معينة مسؤولة عن السعادة أو إسعاد المواطنين، وأن للإعلامي دوراً مهماً جدا في الحديث عن الطالب والمعلم.

وأضاف الحمادي أنه لابد أن نساعد وندعم هؤلاء الطلبة لأنهم سوف يبنون البلد، ولأن الأجيال القادمة دورها في المستقبل، هم جيل ما بعد النفط وهم مستقبل دولة الإمارات، لابد أن ندعمهم اقتصادياً واجتماعياً ونفسياً ونطور قدراتهم فهذه أمانة في أعناقنا فلابد أن نكون كلنا إيجابيين.

وأوضح أن جوانب السعادة في أي بيئة تعليمية تشمل 3 جوانب أساسية، أولها أن كل من يأتي إلى المدرسة لابد أن يشعر بالجديد فالطالب أو المعلم عندما يذهبان إلى المدرسة لابد أن يشعر الجميع أن فيه تطويراً، يتعلم شيئاً جديداً ويتطور كل يوم، ثانياً لابد أن تكون المدرسة بيته وعائلته وأصدقاءه، المقابلة الطيبة، الابتسامة، التسامح كل ذلك يساعد في خلق بيئة سعيدة، ثالثاً لابد أن تكون هناك راحة نفسية وقدرات بدنية، فالصحة لابد أن تكون جيدة، التغذية سليمة، كل هذه العوامل الطالب يأتي بها إلى المدرسة والمعلم كذلك والمدير ايضاً، فلا يمكن أن نقول جهة معينة مسؤولة عن السعادة أو إسعاد المواطنين، فالجانب الصحي مثلا تعني به وزارة الصحة، الجانب البدني الرياضة، البيت وهكذا.

تطور

إلى ذلك أكد صالح جذلان المزروعي المدير الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم المنطقة الغربية، أن جائزة خليفة التربوية تتطور سنوياً في مجالاتها وفئاتها التنافسية وتزداد انتشاراً وتوسعاً على المستويين المحلي والعربي. وأشاد المزروعي بفعاليات المؤتمر الدولي الثاني للجائزة، مشيرا إلى قوة معايير الجائزة وكفاءة اللجان العاملة والمحكمين فيها. وأضاف أن الجائزة تسهم بشكل كبير في تعزيز وتطوير القطاع التعليمي وتلعب دوراً كبيراً في تحفيز الإبداع في الميدان التربوي.

من جانبه، قال الدكتور خالد العبري، رئيس اللجنة العلمية، إن المؤتمر الدولي الثاني يستشرف مستقبل التعليم في الإمارات، مشيراً إلى أن المؤتمر يناقش محورين الأول يتناول مسألة إعادة هيكلة مؤسسات التعليم، والثاني يناقش محور السعادة.

Email