اختيار 16 فريقاً تمثّل الإمارات في الهند نوفمبر المقبل

375 فريقاً طلابياً يتنافسون لبلوغ «أولمبياد الروبوت العالمي» 80% منهم مواطنون

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشن مجلس أبوظبي للتعليم أمس، منافسات أولمبياد الروبوت العالمي الوطنية، بمشاركة 375 فريقاً تضم 1500 طالب من الصف الأول وحتى الثاني عشر، حيث يشكل المواطنون منهم ما نسبته 80% من جميع مدارس الدولة الحكومية والخاصة، وذلك لاختيار 16 فريقاً لتمثيل دولة الإمارات في أولمبياد الروبوت العالمي بالهند في نوفمبر المقبل.

وتفصيلاً، يشارك الطلبة في 3 فئات من المنافسات، الفئة العادية والفئة المفتوحة وفئة كرة قدم الجيل الثاني، حيث تدور فكرة المسابقة هذا العام حول تصميم روبوت قادر على جمع وتفريغ المخلفات وإعادة تدويرها، وذلك لمشاركة في الأولمبياد العالمية التي تقام تحت عنوان «القضاء على النفايات – الروبوتات من أجل الحد من النفايات وإدارتها وإعادة تدويرها».

وتهدف المسابقة إلى قيام الطلبة بالبحث عن سبل لتقليل النفايات وإدارتها وإعادة تدويرها، وإيجاد حلول لعدم إنتاج نفايات من الأساس باستخدام الروبوتات.

جهود

وأشاد الدكتور علي النعيمي، المدير العام للمجلس، بجهود جميع الطلبة الذين أظهروا شغفاً كبيراً وأبدوا حماسهم في تجميع وبناء أجهزة روبوت مبتكرة، معرباً عن سعادته بحرص واهتمام جميع الطلبة على إتقان عملهم باستخدام مهارات الترميز الإبداعية ومهارات البرمجة المتقدمة التي تتناغم مع رسالة الحكومة الرشيدة الهادفة إلى إعداد كوادر من الشباب المؤهل تأهيلاً علمياً وفنياً والتركيز على مواد الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا والعلوم، بما يمكنهم من تحقيق الأهداف وتلبية المتطلبات المستقبلية.

وقال النعيمي: «الهدف الأساسي من مسابقات الروبوت هو زرع ثقافة جديدة في عقول الطلبة والمجتمع تساعد على مواجهة تحديات المستقبل وترسخ لمجتمع المعرفة، وذلك من خلال الابتعاد عن التعليم التقليدي والانتقال إلى التعليم القائم على البحث والتجريب».

1000 استمارة

من جانبها، أكدت نجلاء الراوي النقبي، مدير برنامج التعلم الإلكتروني بقطاع التعليم المدرسي بمجلس أبوظبي للتعليم، أن المجلس تلقى أكثر من 1000 استمارة مقدمة من طلبة المدارس الحكومية والخاصة للمشاركة بمنافسات أولمبياد الروبوت العالمي الوطنية في غضون أقل من شهر من فتح باب التسجيل مما يُعَّد مؤشراً إيجابياً على إقبال الطلبة بشغف على دراسة المجالات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وأنهم متعطشون للخروج بأفكار مبتكرة ومبدعة.

وأشارت النقبي، إلى أن أهداف أولمبياد الروبوت العالمي تتماشى مع خطة أبوظبي الرامية إلى دعم بيئة مناسبة للبحث العلمي وتعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وأضافت: لصنع الروبوت، يجب أن يُركِّز الطلبة على مهارات التشفير والبرمجة، مما يستلزم منهم التحلي بمهارات حل المشاكل والمهارات التحليلية الأخرى.

Email