الحمادي لـ «البيان »: التوجهات الجديدة خطوة لتعليم أكثر فعالية

Ⅶ حسين الحمادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكـــد معـــالي حسين الحمادي وزير التربية والتـــعليم، لـ«البيان» أن التوجهات الجــديدة بإدراج أساسيات استشراف المستقبل في المناهج الـــتعليمية بشــكل مبـــسط خطـــوة، تتطلع من خـــلالها القـــيادة الرشيدة إلى جعل التعليم أكثر فعالية، من خلال تلمس مكامن الاحتياج فيها إلى التطوير المستمر، الذي يواكب المستجدات العصرية، وبما يتسق مع الحاجة المتنامية إلى إكساب الطلبة مهـــارات القرن 21، ناهيك عن الإلمام بالعلوم والمعارف الكفيلة بتحقيق مخرجات تعليمية، تتمتع بقدر عــال من العلم والمعرفة.

وأوضح معـــاليه أن وزارة التربــــية، ووفقاً لخــطتها التعليمية، التي اعتمدت مؤخراً من قبل صاحب السمو الشيـــخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وضعت محددات عامة لتطوير المناهج الدراسية، مستلهمة إياها من منظـــومة التوجيه الوطنية، التي تشمل الأجــندة الوطنية والخطة الاستراتيـــجية للوزارة وتوصيات الخلوة الوزارية.

وأجندة الدولة ومستهدفاتها، مشيراً إلى أن العام الدراسي الحالي شهد تغييراً جذرياً في المناهج الدراسية، حيث تم مواءمة بعضها، واستحداث أخرى، وتطوير البقية.

واعتبر معاليه أن عملية تطوير المناهج الدراسية، بما يواكب المتغيرات العالمية، التي استجدت في مجال المعرفة والأساليب الحديثة في إيصال المعلومة للطالب، والاعتماد على التعلم القائم على الابتكار والتفكير الناقد والمهارات العليا، ستسهم في رفد الطالب بمعززات تطوره أكاديمياً وذهنياً ومعرفياً، وتهيئته لخوض غـــمار المستقبل بكل كفاءة واقتدار.

وقال إن الوزارة عمدت إلى تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع جهات رائدة، وعالمية متخصصة في مجال المحتوى التعليمي، وبما يتناسب ويراعي الجانب المحلي والتوجهات الوطنية، وهو بالتالي ما سيضمن تطويراً مستمراً لمناهجنا الدراسية.

وخلص معالــيه إلى أن القيادة الرشيدة تتخذ من المفاهيم والأدوات والتخطيط المدروس وسيلة لتحقـــيق التطور الملموس في مختـــلف القطاعــات التنموية في الدولة، ويعد التعليم أحد أهم هذه القطاعات.

وأن اعتماد استشراف المستقبل في مجال التعليم بشكل وآلية محددة، واستحداث وظيفة مدير الاستراتيجية والمستقبل في الجهات الحكومية الاتحادية ومنها وزارة التربية والتعليم، سيدفع بعجلة التعليم قدماً ويحقق مقتضيات الريادة، وصولاً إلى المؤشرات التنافسية العالمية، التي نتطلع إليها عبر إيجاد أجيال واعية قادرة على محاكاة العصر وملبية لتطلعات الدولة.

Email