ترأس اجتماع مجلس أمنائها وهنأ بحصولها على التصنيف الأعلى بين جامعات الدولة
حامد بن زايد: إنجاز جامعة خليفة يعكس دعم القيادة
ترأس سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، اجتماعاً لمجلس أمناء الجامعة.
وهنأ سموه خلال الاجتماع الهيئتين الإدارية والتعليمية بمناسبة حصول الجامعة على التصنيف الأعلى بين جامعات الدولة حسب التصنيف العالمي للجامعات لكل من مؤسستي «كيو إس» و«تايمز للتعليم العالي» العالميتين.
وقال سموه إن هذا الإنجاز يعكس توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للتعليم الجامعي وتطويره بما يتماشى مع التقدم والنمو الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة في كافة المجالات، كما يعكس متابعة وعناية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للتعليم النوعي المعتمد على التقنيات الحديثة وفي إيجاد منظومة تعليمية على قدر عال من الرقي والتطور، مؤكدا سموه على أهمية بذل المزيد من العمل والجهد من اجل الارتقاء بتصنيف الجامعة إلى الأفضل على المستوى العالمي.
حضر الاجتماع أعضاء مجلس أمناء جامعة خليفة وهم معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم والدكتور مغير الخيلي وعلي راشد الكتبي ومحمد حسن عمران، بالإضافة إلى أعضاء الهيئة الإدارية في جامعة خليفة.
واطلع المجلس على الإنجازات الأخيرة للجامعة وحصولها على المركز الرابع عربيا والمركز الأول محليا، كما ناقش المجلس التعديل المقترح على الشعار والبنود المالية والعوامل الرئيسية التي تؤثر على فاعلية الجامعة الدولية والبرامج الأكاديمية الجديدة ومتابعة الخطوات التنفيذية لإنشاء كلية العلوم واختيار عميدا لها، بالإضافة إلى الاطلاع على أعداد الطلبة المقبولين في العام الأكاديمي الحالي 2016-2017 وهي الدفعة الأكبر منذ تأسيس الجامعة.
وناقش أعضاء المجلس أيضا مبادرة الخطط الاستراتيجية لجامعة خليفة والتي تسلط الضوء على مجالات ذات أهمية على المستوى الأكاديمي والمجتمعي والاطلاع على مستجدات توظيف القوى العاملة في الجامعة.
تفقد
وكان سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان قد تفقد التوسعات الجديدة في مبنى الجامعة، واطلع على مجمع المرافق الرياضية والموزعة على أربعة طوابق، والتي تضم صالة رياضية للرجال وأخرى للسيدات وأحدث معدات الرياضات الهوائية والأوزان، كما تفقد سموه مبنى المواقف الذي يتسع لأكثر من 1200 مركبة والمكتبة ذات الأربعة طوابق والمسرح الذي يتسع لأكثر من 600 مقعد ومكاتب الخدمات الطلابية واستقطاب الطلبة ومركز البيانات والقاعات الدراسية والمختبرات في مجالات الروبوتات والطب الحيوي والهندسة، إضافة إلى المرافق البحثية التي تضم خزاناً لأبحاث الروبوتات تحت الماء ومختبرا بحثيا جديدا لهندسة الطيران.
كما قام سموه يرافقه أعضاء المجلس بزيارة مختبر تكنولوجيا النانو، حيث استمع إلى الدكتور محمد رزق مدير المختبر على ما يقوم به الباحثون في المختبر من تطوير لأصغر مصدر للإلكترونات في العالم، مستخدمين مجهرا خاصا قام الدكتور وفريقه من الطلبة بتصميمه وبنائه ليتيح لهم المراقبة والتحكم بالذرات المتواجدة على قمة جسيم نانو، الأمر الذي سيساهم في تطوير صناعة الإلكترونيات محليا وعالميا.
وأعرب سموه عن سعادته بعد الجولة التفقدية في المبنى الجديد والاطلاع على ما يتضمنه من مرافق حيوية وأقسام مختلفة، مشيرا سموه الى أن ما يتوفر في المبنى الجديد من تجهيزات حديثة وتقنيات متطورة ومعايير جودة التعليم التي تحرص عليها الجامعة، وذلك من خلال الخدمات العديدة التي ستوفر للطلبة من مختبرات وفصول دراسية وأجواء رياضية واجتماعية، معربا عن أمله في أن تساهم هذه البيئة في زيادة التحصيل العلمي للطلبة وتوفير بيئة مريحة لهم.
