1000 طالب وطالبة يستفيدون من برنامج المساندة الأكاديمية في جامعة زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

حقق برنامج «المساندة الأكاديمية الطلابية»، الذي تنظمه جامعة زايد في فرعيها بأبوظبي ودبي، خطوة متقدمة، حيث بلغ إجمالي عدد الطلبة الذين استفادوا من خدماته على مدى 5 سنوات أكثر من 1000 طالب وطالبة، وذلك عبر أكثر من 30 ألف جلسة دراسية.

وينطلق البرنامج «المساندة الأكاديمية الطلابية» من مبدأ تشجيع الطلبة المتفوقين على التطوع لدعم ومساندة زملائهم الذين قد يعانون صعوبة في متابعة أو استذكار بعض المساقات الدراسية، ويشعرون بالتحسس من أن يكونوا سبباً في إرباك البرنامج الدراسي لبقية زملائهم في الصف إذا ما لجأوا إلى طرح المزيد من الأسئلة على الأستاذ أو طالبوه بتقديم شروح إضافية لهم.

وعبر الدكتور رياض المهيدب عن اعتزازه بالنجاح المطرد الذي يحققه البرنامج، والذي دعم ترشيحه ضمن القائمة القصيرة لجائزة خليفة التربوية في فئة المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة لعامين متتاليين (2013 و2014)، وذلك حسب التوصيف الذي وضعته إدارة الجائزة للمشروع المتنافس.

وهو «أن يكون برنامجاً تعليمياً أكاديمياً أو تقنياً أو مهنياً، قام به فرد أو مجموعة أفراد أو مؤسسة تربوية، وأدت نتائجه إلى مخرجات تربوية، قابلة للتطبيق في الميدان التربوي، أو أن يكون قد طُبِّق وأدت نتائجه عند تطبيقه إلى مخرجات تربوية محددة، قادرة على تطوير العمل التربوي في الميدان التربوي».

ممارسات

وأضاف أن برنامج «المساندة الأكاديمية الطلابية» انطلق في بداياته كممارسات تطوعية غير رسمية لبعض الطالبات لدعم زميلاتهن في استذكار دروسهن داخل حرم الجامعة بدبي في الفصل الربيعي الدراسي لعام 2011، مما شجع إدارة الجامعة على تبنيه وتطبيقه في الحرم الجامعي بأبوظبي بدءاً من الفصل الدراسي الربيعي للعام التالي.

توسيع

وأوضح أن تطبيق البرنامج قد توسع ليشمل الطلاب «الذكور» في فرعي دبي وأبوظبي على التوالي، منوهاً بأنه مع بداية تطبيقه في فرع أبوظبي اجتذب على مدى الفصل الدراسي الربيعي 10 طالبات مسانِدات قدمن الدعم والمساعدة لـ169 طالبة من مختلف الصفوف الدراسية.

وفي الفصل الخريفي بالعام الدراسي التالي ارتفع عدد الطالبات المسانِدات إلى 22 طالبة وعدد الطالبات المستفيدات إلى 529 طالبة.

 ومع انتقال «مركز الخدمات الطلابية المسانِدة» إلى موقعه الحالي في مكتبة الجامعة، ضمن وحدة «تكاملية خدمات التعلم»، زاد عدد الطالبات المسانِدات إلى 30 طالبة وعدد الطالبات المستفيدات من خدماته إلى 1000 طالبة.

مشيراً إلى أن مفهوم «تكاملية خدمات التعلم»، الذي ظهر في العالم خلال السنوات الأخيرة، يعني «تكاملية التعلم» دمج الخدمات التي تقدَّم للطالب أو الطالبة بمكتبة الجامعة أو المعهد في منظومة واحدة.

وتخلق عملية «تكامل خدمات التعلم» موقعاً مركزياً متعدد الوظائف والتخصصات في المكتبة تقدم للطالب أو الطالبة من خلاله على نحو تكاملي خدمات مثل «مركز الكتابة»، «مركز الرياضيات»، «مركز المهن»، «مركز الاختبارات»، «مكتب المساعدة في تقنيات المعلومات»، «تطوير الهيئة التدريسية»، «مركز الخدمات الطلابية المسانِدة» وغيرها.

Email