خلال الحفل الختامي لمبادرة «في دبي نتعلم» أكتوبر المقبل

تقييم 13 مشروعاً مبتكراً في برنامج «صنّاع التفوق»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

كشف الدكتور أحمد النصيرات المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز لــ«البيان» أن لجنة خبراء دوليين سوف تقيّم 13 مشروعاً مبتكراً في برنامج صناع التفوق ضمن مبادرة «في دبي نتعلم» خلال الحفل الختامي للمبادرة، الذي سينظمه البرنامج في الخامس من أكتوبر المقبل، لافتاً إلى أن المشاريع قدمتها فرق من الجهات الحكومية المشاركة بواقع مشروع مقترح لكل جهة يمكنها من خلاله تطوير جانب من جوانب الأداء المؤسسي عن طريق التعلم من أفضل الممارسات العالمية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز ثقافة التعلم المؤسسي ونقل وتبادل المعرفة في القطاع الحكومي بالتعاون مع خبراء دوليين في هذا المجال.

وأوضح أن فرق الجهات الحكومية سوف يقدمون تقاريرهم، بالإضافة إلى عروض تقديمية تلخص ما تم التوصل له من نتائج، أمام اللجنة والتي بدورها ستقوم بمنح الفرق المشاركة دروع تكريمية وشهادات التقييم بناء على نظام السبع نجوم، لافتاً إلى أن الفرق قامت باستخدام منهجية «TRADE» للتعلم المؤسسي والمقارنة المرجعية بأفضل الممارسات، والتي تعتبر منهجية دقيقة تنطوي على البحث عن وتنفيذ الممارسات الرائدة التي من شأنها أن تساعد حكومة دبي على أن تصبح واحدة من الحكومات الأفضل في العالم، حيث سافرت بعض الفرق إلى دول مختلفة، وذلك بغرض العثور على أفضل الممارسات وقام البعض الآخر بالتعلم من الجهات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص في دبي.

لجنة

وأضاف النصيرات أن لجنة تقييم المشاريع تضم الدكتور روبن مان، مؤسس منهجية «تريد»، ومركز أبحاث التميز المؤسسي، جامعة ماسي في نيوزيلندا، والبروفسور دوتن أدبانجو، جامعة غرينتش في لندن، وأرندت هوسار، نائب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP»، المركز العالمي لتميز الخدمة العامة في سنغافورة.

وقال الدكتور النصيرات سوف يتمكن موظفو حكومة دبي من مشاهدة تسجيل للعروض التقديمية للفرق المشاركة، وذلك بعد 5 أكتوبر بفترة قصيرة. ستكون هذه المقاطع في موقع أفضل الممارسات لمبادرة «في دبي نتعلم» http:/‏‏‏/‏‏‏www.dgep.bpir.com، وستكون متاحة للاستخدام من قبل جميع الجهات الحكومية.

نقلة نوعية

وأشار إلى أن مشاريع برنامج صناع التفوق في مبادرة «في دبي نتعلم» تعتبر نقلة نوعية في عمليات وخدمات حكومة دبي، منوهاً بأنه مضى عام واحد منذ بدأ برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز مبادرة «في دبي نتعلم - تبادل المعرفة والابتكار» للجهات الحكومية في دبي، حيث تتكون هذه المبادرة الطموحة من مجموعة أنشطة لتبادل المعرفة والتعلم المؤسسي.

وذكر أن جزءاً أساسياً من هذه المبادرة هو برنامج صناع التفوق، ويتضمن الإشراف على عدد من مشاريع التعلم المؤسسي، والمقارنة المرجعية من خلال الشراكة مع مركز أبحاث التميَز المؤسسي في نيوزيلندا.

وقال الدكتور أحمد النصيرات، إن مبادرة «في دبي نتعلم» تأتي استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تعزيز وترسيخ ثقافة العمل المتميز والمبدع في القطاع الحكومي، لإعطاء المؤسسات الفرصة لتحقيق أهدافها بطرق إبداعية وأكثر فعالية.

وبين أن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز يسعى إلى رفع مستوى الكفاءة الإدارية في الجهات الحكومية من خلال معايير ومؤشرات تقيس الأداء المرتبط بكفاءة وفعالية العمل الحكومي، لتحقيق أفضل النتائج، وسعادة المتعاملين، حيث تنبثق هذه المبادرة من رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة، لتكمل مبادرات البرنامج المتعددة التي ترتكز على ة بشكل ممنهجيات وأدوات عالمية مبتكرة.

اختيار

وقال الدكتور النصيرات إن اختار برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز 13 مشروعاً من بين 23 مشروعاً تم ترشيحهم من قبل الجهات الحكومية، يهدف إلى الاستفادة من نقل وتبادل المعرفة، والتعلم المؤسسي في تطوير وتحسين الأداء والخدمات الحكومية، وتم ترشيح فريق مكون من 3 - 6 أشخاص لكل مشروع.

مشاركة فعالة

قال أحمد النصيرات إن الجهات الحكومية التي شاركت بمشاريع من قبل مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ومحاكم دبي و تطوير الموارد البشرية الوطنية للمتاحف، وهيئة كهرباء ومياه دبي ودائرة الأراضي والأملاك وبلدية دبي وشرطة دبي ، ومركز دبي للإحصاء والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان والنيابة العامة وهيئة الطرق والمواصلات.

Email