نظمته التربية بمشاركة 117 طالباً

يوم إرشادي للطلبة الحاصلين على بعثات دراسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت وزارة التربية والتعليم، اللقاء الإرشادي السنوي للطلبة الجدد الحاصلين على بعثات دراسية إلى المملكة المتحدة وإيرلندا والسويد بمشاركة 117 طالباً، وذلك قبيل سفرهم لدول الابتعاث. وجرى اللقاء بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، وضرار بالهول الفلاسي، مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، وأحمد المزروعي، مستشار الملحقية الثقافية في لندن، ودينا كنعان، عضو المجلس الثقافي البريطاني، إضافة إلى أولياء أمور الطلبة.

إرشاد

وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، الحرص على توفير كافة أنواع الإرشاد والدعم الذي يحتاج إليه الطلبة، سواءً كان أكاديمياً أم معنوياً، بما يسهل عملية ابتعاثهم واندماجهم في جامعاتهم وبيئتهم الجديدة، ويمكنهم من الاستفادة من تجربتهم بالدرجة الأولى.

تنسيق

وقال: تعد هذه المرة الأولى التي تقوم فيها الوزارة بالتعاون مع جهات حكومية أخرى في عملية إرشاد وتوجيه الطلاب، حيث تم التنسيق مع مؤسسة وطني الإمارات، والملحقية الثقافية في لندن بهدف توعية الطلاب حول جميع التحديات التي قد تواجههم عند الانتقال لبلد الدراسة.

وتابع بالهول: ويأتي هذا التوجه انطلاقاً من حرص الوزارة على الأخذ بيد أبنائها الطلاب والعمل على وضعهم في صورة تامة بكافة الاحتياجات الضرورية لضمان بداية موفقة ومريحة لهم في بلد الابتعاث.

دمج

وأضاف: «إيماناً بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتأهيل الكوادر الإماراتية، تسعى وزارة التربية والتعليم في اليوم الإرشادي إلى دمج كافة الأطراف المعنية من مؤسسات مختصّة وأهالي الطلبة والخريجين، والتعاون معهم بما يضمن خلق بيئة داعمة للطلبة داخل وخارج الدولة، من بداية حصولهم على المقعد الدراسي وحتى عودتهم مكللين بالنجاح، ومؤهلين لتأدية دورهم الفاعل في الوطن، بما يخدم عملية بناء التنمية المستدامة، وحمل الرسالة العالمية لدولة الإمارات والتي تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للجميع».

مستقبل

من جهته، أكد ضرار بالهول الفلاسي على أن الطلبة المبتعثين عنصر فعّال في بناء المستقبل للدولة، لذلك نهتم بأن يكتسبوا المهارات التي تمكنهم من التفاعل مع العالم المعاصر دون أن يؤثر ذلك على شخصية هويتهم الوطنية، إذ تعتبر تجربة دراستهم في الخارج أهم مرحلة دراسية.

دعم

يمثل اليوم الإرشادي النواة الأولى لتشكيل شبكة الدعم المتكاملة التي سترافق الطالب المبتعث خلال سنوات اغترابه، فبجانب ممثلي وزارة التربية والتعليم، والمؤسسات المعنية الأخرى، يتم إشراك الأهالي في عملية الإرشاد للوقوف على تساؤلاتهم وسماع آرائهم.

Email