610 طالبات في «إنجاز» للتأهيل لسوق العمل

Ⅶ محمد عبد الرحمن متحدثاً خلال اللقاء | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشهد برنامج «إنجاز» لتأهيل الطالبات هذا العام إقبالاً كبيراً من قبل الطالبات المواطنات، حيث يصل عدد الطالبات اللاتي سيلتحقن في صفوف الدراسة 610 طالبات منهن 299 طالبة مستجدة و311 طالبة سيتم تخريجهن هذا العام.

وأقيم أمس الأول في القاعة العامة بمبنى كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، اللقاء المفتوح الخاص بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد والقدامى لبرنامج إنجاز للتأهيل لسوق العمل، الذي تتبناه كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي بالتعاون مع كليات التقنية العليا، بموجب الاتفاقية المبرمة في سبتمبر 2013، بهدف دعم وتطوير القوى البشرية المواطنة والارتقاء بقدراتها المهنية وتهيئة المناخ الملائم لإكساب المواطنات اللواتي لم يتسن لهن متابعة تحصيلهن العلمي المهارات الخاصة بسوق العمل ورفده بخريجات مؤهلات قادرات على أخذ دورهن في بناء اقتصاد الإمارات.

نجاح

وترأس اللقاء الدكتور محمد عبد الرحمن مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، حيث أكد أهمية النجاح الذي شهده البرنامج خلال السنوات الثلاث الماضية الذي بدا جليا من خلال الإقبال من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة التي سعت إلى استقطاب معظم الخريجات للعمل لديهم، حيث تم العمل على توظيف أكثر من 98 % من الخريجات. وأوضح عبد الرحمن أن إدارة البرنامج استحدثت عدداً من الخطط تماشيا مع الازدياد الكبير لعدد الطالبات المسجلات، حيث تم مضاعفة أعضاء الهيئة التدريسية ليصل إلى 33 مدرساً بفرعي البرنامج في دبي والفجيرة.

آلية

كما تضمنت خطط العمل وضع آلية جديدة لتوسيع واستقطاب جميع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة عن طريق توقيع مذكرات تفاهم وتعاون وإنشاء قسم متخصص بفتح خطوط الاتصال مع كافة المؤسسات العاملة بالدولة لتأمين فرص عمل تلائم خريجات البرنامج وهن على مقاعد الدراسة. وتشجيعاً للطالبات على متابعة تحصيلهن العلمي في مرحلة البكالوريوس.

وجه رئيس مجلس أمناء الكلية جمعة الماجد بصرف مكافأة شهرية بقيمة 2000 درهم لخريجات البرنامج الراغبات في إكمال دراستهن للحصول على درجة البكالوريوس من كليات التقنية العليا، وذلك بموجب اتفاقية وقعت مع كليات التقنية، حيث يحق للطالبة المتميزة والراغبة في إكمال تعليمها ضمن شروط ميسرة، وذلك بهدف توسيع نطاق التميز والإبداع أمام المرأة الإماراتية على الصعيدين العلمي والعملي.

Email