دشنه «أبوظبي للتعليم» لرصد الآراء حول «التربية الأخلاقية»

وسم «#هويتنا_تسمو_بأخلاقنا» يحقق 70 مليون مشاهدة في ساعات

تعزيز الهوية الوطنية والتربية الأخلاقية يدعم منظومة التعليم | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

«هويتنا تسمو بأخلاقنا» عنوان المبادرة التي أطلقها مجلس أبوظبي للتعليم مساء أول من أمس من خلال وسم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لرصد الآراء حول مبادرة «التربية الأخلاقية»، حيث حققت تفاعلاً كبيراً من جموع المواطنين، خلال ساعات معدودة، وتجاوزت عدد مشاهداتها نحو 70 مليون مشاهدة حول العالم حتى ظهر أمس، بالإضافة إلى آلاف التغريدات.

وقال الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن هذه المبادرة ستعمل على صناعة المستقبل الآمن والمشرق والمتميز لهذا الوطن، مشيراً إلى أن أبناء الوطن أينما ذهبوا يعرفون بأخلاقهم، وحسن سيرتهم وسلوكهم والآن النشء بحاجة إلى أن يتربى على الأخلاق والقيم، مثلما تربى عليها الآباء والأجداد، لذلك لابد أن تتحمل المؤسسات التعليمية دورها في هذا الواجب.

التحديات

وأوضح أن التربية الأخلاقية تُعد مبادرة لمواجهة التحديات التي تعاني منها كل المجتمعات الآن، خاصة في ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة، ولذلك برزت الحاجة إلى الاهتمام بالسلوك والأخلاق، لذلك كانت رؤية قيادة الدولة الرشيدة بضرورة المبادرة ووضع مشاريع ومبادرات وقائية في منهاجنا والمؤسسات التعليمية التي تحصن النشء.

وأضاف: «إن ما يشهده القرن الحادي والعشرين من تحديات وتغيرات متسارعة تقتضي منا كتربويين إلى جانب أولياء الأمور تكثيف الجهود لترسيخ الأخلاق وقيم المجتمع وجعلها ضمن الأولويات في تربية النشء، وبناء مجتمع متعلم ومثقف يقوم على المبادئ والقيم الأخلاقية السمحة».

مسؤولية

وقال مواطنون في تعليقاتهم على وسم «هويتنا تسمو بأخلاقنا» إن إدراج مادة التربية الأخلاقية في المناهج، الوسيلة المثلى لإنشاء جيل واعٍ ومدرج لقيمة الأخلاق والصفات التي تجعل منهم قادة ومسؤولين في المستقبل.

ودون محمد جلال الريسي ومحمد المسكري وناصر محمد، تغريدات عبر الوسم أكدوا خلالها أن أبناء الإمارات هم مثال للأخلاق الحسنة والرقي في التعامل، فعلينا أن ننقل هذه الصفات الجميلة للأجيال القادمة بكل فخر، مشددين على أن الأخلاق قبل العلم فلا ينفع العلم والتعلم إن تجرد الإنسان من الأخلاق، فهما كانت درجتك العلمية والاجتماعية فلا قيمة لها عند الناس إذا لم ترافقها الأخلاق.

وقال كل من حمد هلال البلوشي، وعبدالله العيدروس، ومحمد العوشي، إن حب الوطن هو انتماء فريد حتى بات من المفاهيم والقيم التي يجب غرسها في نفوس أبنائنا ليكون لدينا جيل واعٍ يحمي وطنه، مؤكدين أن الإنسان يمكن أن يدخل قلوب الآخرين دون أن ينطق بكلمة واحدة إذ يكفيه سلوكه الناطق بالصفات الكريمة والأخلاق الحميدة، وشددوا على أن أبناء الإمارات يعكسون الإيجابية في المجتمعات الأخرى وبعض الدول الغربية تشكل نبل أخلاقهم.

مناهج

أكدت جمعية «دار البر» الأهمية والقيمة الاستثنائية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومبادرة ديوان ولي عهد أبوظبي، لدعم وتعزيز العملية التعليمية التربوية بمادة (التربية الأخلاقية) في المناهج الدراسية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم والمؤسسات ذات الصلة. وأشادت الجمعية، في بيان أصدرته بالمناسبة، بالمبادرة التعليمية التنموية والمجتمعية الجديدة.

Email