أعضاء في «الوطني»: تحصن الأبناء من الأفكار الدخيلة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أثنى أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي على المبادرة التي تعزز وترسخ الأخلاق الحميدة في نفوس الأبناء وتحصنهم وتحمي الوطن من الأفكار الدخيلة على ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، وتسهم في تنشئة صحيحة لجيل متمسك بالقيم النبيلة التي تربى عليها الأجداد والآباء، مؤكدين تبني اللجنة والمجلس للمبادرة الكريمة حتى تحقق أهدافها.

مبادرة الساعة

وأكد حمد أحمد الرحومي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ومقرر لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام المبادرة التربوية والتعليمية، والتي جاءت في وقتها في ظل ما نشهده حالياً من هجمات متلاحقة للنيل من التقاليد والعادات والهوية الوطنية لدى أبناء الجيل الجديد، وتؤثر فيه سلبياً.

ويضيف: جاءت المبادرة إدراكاً من القيادة الحكيمة بالهجمة الضارية التي يتعرض لها أبناء الجيل الجديد من الخارج، والتي أضرت كثيراً بسلوكياتهم وهويتهم وأخلاقهم، الأمر الذي يدعونا كمسؤولين ومؤسسات وأبناء الوطن للتصدي لتلك الهجمة الشرسة بتعزيز مبادئ الأخلاق الحميدة والهوية الوطنية وترسيخ العادات والتقاليد العربية الأصيلة التي نشأ عليها أجدادنا وآباؤنا وأوصلتنا إلى ما نحن عليه من تقدم وتطور.

المحافظة على القيم

وأشاد صالح مبارك العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ولجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام بالمبادرة الكريمة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، التي تؤكد حرص القيادة الرشيدة على المحافظة على القيم والمبادئ والعادات والتقاليد الأصيلة في نفوس أبنائنا وتصحيح الأفكار الخاطئة لديهم، مؤكداً أن أهمية المبادرة يكمن في أنها ستنفذ عن طريق المدرسة ومن خلال المناهج التعليمية التي تعد أجيال الغد بالتربية السليمة والأخلاق الحميدة وتسلحهم بالعلم النافع وتعيد إحياء بيت الشعر للشاعر أحمد شوقي "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا" أي لا بد أولاً من تنشئة أبناء الوطن على الأخلاق الحميدة والخصال النبيلة التي تعتبر الأساس في بناء الإنسان لأن الأمم والأوطان تندثر وتفنى إذا ما انعدمت فيها الأخلاق.

مبادرة عظيمة

تقول عائشة بو سمنوه، عضو المجلس الوطني الاتحادي: لا تبنى الأمم العظيمة إلا بالأخلاق وديننا الإسلامي هو دين الخلق والأخلاق ركيزة أساسية تسبق العلم وهذه المبادرة لا تصدر إلا من العظماء الذين يهتمون بتربية أجيالهم والرقي بهم، وبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، راقية وتكليف لنا جميعاً لنتكاتف في تنفيذها.

وتضيف: لن تتقدم الدول إلا بالأخلاق، وجيلنا الآن ومع الأحداث الجارية يحتاج إلى توجيه ومناهج أخلاقية تساعده على أن يرتقي بنفسه في وطن يعانق التميز، أبى إلا أن يسجل نفسه في سجل المراكز الأولى.

Email