277 فائزاً في مختلف مجالات الجائزة

«خليفة التربوية» تستقطب 3795 منافساً منذ انطلاقها في 2007

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

سجلت جائزة خليفة التربوية إسهاماً تعليمياً وأكاديمياً في تعزيز استراتيجية تطوير التعليم على مستوى الدولة والوطن العربي من خلال رؤيتها ورسالتها في تشجيع التميز في هذه الميادين وتعزيز الابتكار في جميع عناصر العملية التعليمية، وقد استقطبت منذ انطلاقها في العام 2007 وحتى الدورة الماضية 3795 مرشحاً ومرشحة من داخل الدولة وخارجها، ونال شرف الفوز في الجائزة 277 مرشحاً ومرشحة في مختلف مجالات الجائزة.

مبادرة وطنية

وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة خلال عرضها للتقرير السنوي للدورة التاسعة 2015 /2016، تقدير الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها لهذه المبادرة الوطنية المتمثلة في تأسيس جائزة خليفة التربوية، هذه الجائزة التي تشرف بأنها تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وهو ما نعتبره أسمى تكريم للمشاركين والفائزين بالجائزة بل وللميدان التربوي والتعليمي والمجتمع كافة. وأشارت إلى أن الجائزة رصدت في دورتها التاسعة 2015 /2016 جوائز بقيمة إجمالية تبلغ 3 ملايين و600 ألف درهم موزعة على اثني عشر مجالاً بالإضافة إلى جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية.

إضافة نوعية

وقالت العفيفي إن الجائزة تشرفت بأن تمنح في دورتها السادسة 2012 /2013 في مجال الشخصية التربوية الاعتبارية والتي طرحتها لأول مرة في تلك الدورة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك تقديراً لإسهامات سموه في النهوض بالتعليم، ويعتبر مجال الشخصية التربوية الاعتبارية إضافة نوعية لمسيرة جائزة خليفة التربوية وريادتها محلياً وعربياً ودولياً، وقد كرمت الجائزة أيضاً في هذا المجال تباعاً كلاً من الدكتور خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وجمعة الماجد، والحاج سعيد بن لوتاه.

النهوض بالتعليم

وأشادت العفيفي في هذا الصدد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات وخاصة في مجال التعليم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وما يوليه سموهم من رعاية واهتمام جعل من هذا القطاع الحيوي ركيزة أساسية في أجندة الأولويات الوطنية.

وأكدت أن دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية لمسيرة الجائزة تجعل منها إحدى الجوائز المتخصصة المرموقة محلياً وعربياً ودولياً، وتعزز دورها في دعم النهوض بقطاع التعليم في الدولة والمنطقة.

12 مجالاً

واستعرضت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية تطور مسيرة الجائزة منذ انطلاقها في العام 2007 وحتى نهاية الدورة الحالية 2015 /2016، مشيرة إلى أن الجائزة طرحت في هذه الدورة 12 مجالاً شملت خمسة مجالات محلية، وسبعة مجالات محلية عربية كالتالي: الشخصية التربوية الاعتبارية، والمجالات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة: الابتكار التربوي، التعليم العام، ذوي الإعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، والمجالات على مستوى الدولة والوطن العربي: التعليم العالي، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل، الإعلام الجديد والتعليم، الإبداع في تدريس اللغة العربية، المشروعات التربوية المبتكرة.

وتابعت «بلغ أعداد الفائزين خلال هذه الدورة 37 منهم 32 فائزاً من داخل الدولة و5 فائزين على مستوى الوطن العربي من إجمالي 600 مرشح ومرشحة من داخل الدولة وخارجها».

وأوضحت العفيفي أن الجائزة بدأت الاستعدادات لإطلاق دورتها الجديدة 2016 /2017 والمجالات المطروحة بها.

Email