الفائزة بالمركز الأول

فاطمة النعيمي: القراءة جزء مني

فاطمة النعيمي تقرأ «ومضات من فكر» ــ تصوير: محمد حنيف

ت + ت - الحجم الطبيعي

«أعشق قراءة الدواوين الشعرية النبطية برغم دراستي الأكاديمية باللغة الإنجليزية، وأرغب في استكمال تعليمي العالي في تخصص الهندسة في جامعة نيويورك أبوظبي بالعاصمة»، بهذه الكلمات عبّرت فاطمة أحمد سالم بن بخيت النعيمي، طالبة الثاني عشر من أكاديمية رأس الخيمة الأميركية، عن فرحتها بتكريمها من قِبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أثناء حصولها على المركز الأول في مسابقة «تحدي القراءة العربي».

وقالت النعيمي: «أنا سعيدة جداً بهذا الإنجاز، وفخورة بأني مثّلت بلدي الإمارات خير تمثيل في محفل عربي كهذا، وأشكر كل من ساندني، والديّ وأسرتي وإدارة المدرسة والمعلمات المتعاونات»، معربةً عن فرحة لا توصف عند رؤيتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يكرمها هي وزملاءها من المتأهلين إلى التصفيات النهائية، ويقبّلها بعد إعلان فوزها بالمركز الأول، ومعبرةً عن فرحتها الشديدة بهذا الإنجاز الجديد الذي لم تتوقعه، في لقطة عبّرت عن العزيمة والإصرار اللذين تتمتع بهما، ولافتةً إلى أنها مولودة على حب القراءة، وتلمست بخطواتها الأولى ألوان وأشكال الكتب التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتها.

وأضافت: «لقد أكملت قراءة 50 كتاباً، وشملت الكتب العديد من الموضوعات المختلفة والمسارات المتعددة، منها الديني والعلمي والأدبي، والمتعلقة بتنمية الذات وتطوير الشخصيات، ولم يتوقف ذلك عند الكتب المتعلقة بالمشروع، بل قرأت أيضاً الكتب الخاصة بي شخصياً».

وتحكي أسرارها مع القراءة وقصص تعمُّقها في هذا العالم الجميل الذي أضفى معاني جديدة في حياتها الاجتماعية والدراسية، وأكدت إعجابها بكتب السير الذاتية، لافتةً إلى كونها تحب قراءة كل الكتب المتعلقة بتاريخ الإمارات، سواء قبل الاتحاد وبعده، وهو الأمر الذي أسهم في فهمها جيداً جماليات الأدب الإماراتي، وتكوين المجتمع الذي ساعد على ذلك، منوهةً بأن الشعر النبطي الإماراتي يتضمن فصاحة اللغة والمعاني الجميلة التي تعكس بساطة وكرم شعب الإمارات، ومؤكدة أنها دائماً ما ستعمل على خدمة هذا البلد الطيب في أي مجال كان.

Email