جهات اتحادية عدة أبدت الاهتمام بها

«التربية» تعرض مشاريع الطلبة المبتكرة على الداعمين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد مروان الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم، بأن الوزارة بصدد رصد المشاريع الطلابية المبتكرة لعرضها على جهات داعمة، وهي المشاريع التي أبدى عدد من الجهات الاتحادية، ومنها وزارة الداخلية، اهتماماً بها، بعد أن تمّ عرضها خلال أسبوع الابتكار في مختلف المناطق التعليمية.

وأوضح الصوالح أن وزارة التربية لا تكتفي بدفع وتشجيع الطلبة على الابتكار، وإنما تعمل على دعمهم من خلال تأمين التواصل مع الجهات المختلفة، لكي تتبنى تلك المشاريع، ثم تموّلها وتحوّلها إلى منتجات حقيقية.

وأكد أن إدارة الابتكار، التي تمّ استحداثها ضمن الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التربية والتعليم، ستعمل خلال الفترة المقبلة على إطلاق عدد من المبادرات التي تؤسس لأرضية صلبة في مجال الابتكار في المدارس الحكومية في الدولة، لافتاً إلى أن ذلك يتم أيضاً بالتعاون مع حاضنات الابتكار في الدولة.

وعن المشاريع الطلابية التي شاركت خلال فعاليات أسبوع الابتكار، قال الصوالح إن جزءاً منها هدفه تشجيع الطلبة على تطبيق ما يتعلمونه في مواد العلوم وغيرها في مشروع مبتكر، والجزء الآخر يمكّن الوزارة من اكتشاف المواهب المميزة في الميدان التربوي في مختلف المجالات من خلال الأفكار الإبداعية التي يتم تقديمها، ومن ثم الالتفات إلى الطلبة المبدعين وتعزيز قدراتهم.

مشاريع

وأكد أن وزارة الداخلية قد اختارت بالفعل منذ انطلاق فعاليات أسبوع الابتكار عدداً من المشاريع التي نفذّها طلبة من رأس الخيمة، لافتاً إلى أن الوزارة لم تنته بعد من حصر عدد ونوعية المشاريع المتبناة على مستوى عدد من المناطق التعليمية.

وأشار الصوالح إلى أن استراتيجية الابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تضمنت في أحد مساراتها توفير 1% من ميزانية الجهات الحكومية لمصلحة الابتكار، فإنها بذلك تضمن الابتكار مفهوماً راسخاً في التعليم، وليس مجرد فعالية عابرة.

وعن كيفية الاستفادة من الجزء المخصّص من الميزانية للابتكار، شرح الصوالح أن الوزارة ستعمل على تأسيس البنية التحتية اللازمة في المناطق التعليمية، لتمكين الطلبة من تنفيذ المشاريع التي تترجم ما يتعلمونه خلال العام الدراسي، والأنشطة اللاصفية، كما سيتم أيضاً تأسيس برامج تدريبية وتعليمية في مجال الابتكار، وتدريب الأساتذة على كيفية تطبيق المناهج.

Email