خلال ورشة عمل في « البيان » تزامناً مع أسبوع الإمارات للابتكار

تعريف طلبة الإعلام بأهمية الرسوم المعلوماتية والابتكار التفاعلي

■ خديجة اليوسف وفاطمة الفلاسي وإبراهيم توتنجي ولويس شومبيتاز وجانب من الطلبة | تصوير: محمد الزرعوني

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام صباح أمس في مسرح صحيفة «البيان» ورشة عمل تفاعلية بعنوان «الابتكار في الإعلام»، استهدفت طلبة كليات الإعلام في كلية محمد بن راشد للإعلام وطلبة كليات الإعلام في جامعات زايد والشارقة وعجمان، وذلك ضمن فعاليات أسبوع الإمارات للابتكار، الذي انطلق 22 الشهر الجاري، ويستمر لغاية 28 من الشهر ذاته.

وألقت خديجة اليوسف، مدير تسويق أول في قطاع النشر في المؤسسة كلمة ترحيبية أكدت خلالها على أهمية الورشة التي تربط الجانب النظري الذي تعلمه الطلبة خلال الدراسة بالواقع العملي عبر اطلاعهم على الابتكار في الإعلام ومدى فائدته في هذا المجال الحيوي وفي مستقبلهم العملي.

وقالت إن المؤسسة حريصة على نقل المعرفة وتزويد طلبة الجامعات بخبرات متميزة في المجال الإعلامي واستقطاب المواهب الواعدة منهم.

وبعدها قدمت فاطمة الفلاسي مصمم جرافيك أول في «البيان» شرحاً حول أهمية الجرافيك في توصيل المعلومة الإخبارية للجمهور وتبسيطها من خلال الرسوم المعلوماتية، منوهة بأن صحيفة «البيان» باتت رائدة في فن الانفوجرافيك.

وحرصت الفلاسي على الخروج عن النمط التقليدي في عملية الشرح فطلبت من الطلبة المشاركين في الورشة كتابة خطوات بشكل مبسط ومختصر حول كيفية صناعة «البوب كورن» بهدف تعليمهم كيف يتم كتابة الانفوجرافيك وما أهمية هذا الرسم المعلوماتي في توضيح وتبسيط المادة الخبرية.

رسوم معلوماتية

من جانبه قدم لويس شومبيتاز، رئيس قسم الرسوم المعلوماتية في قطاع النشر جلسة بعنوان «الرسوم المعلوماتية في الصحافة» شرح فيها للطلبة أثر الرسوم المعلوماتية في توصيل المعلومة وعرض تجربة قطاع النشر المتقدمة في هذا المجال، وقال إن الجميع يتحدثون عن فن الانفوجرافيك ولكن لا يمكننا إطلاق هذا الوصف على أي شيء.

وعرض لويس أمام الطلبة تجارب عالمية متميزة في هذا الجانب وتحدث عن أهمية الابتكار والإبداع في الرسوم المعلوماتية التي تدعم الأخبار وتحقق متعة المعلومة وتجعل العمل الصحافي أكثر تميزاً كونها توصل المعلومة بأسلوب بصري عن طريق الإشارات والرموز والخرائط والرسوم البيانية من خلال تفكيك الحالات المعقدة وتبسيط إيصال المعرفة للمتلقي بطريقة بصرية سهلة وممتعة.

الابتكار التفاعلي

واستعرض إبراهيم توتنجي رئيس قسم الابتكار التفاعلي في «البيان» في جلسة الابتكار التفاعلي كيفية تسخير التكنولوجيا لمزيد من الإبداع وكيف التحليق بالفكرة إلى فضاءات أوسع، وفهم لغة الجمهور، واستشهد بتجربة «البيان» في الابتكار من خلال مشروعين أساسيين، الأول وجوه مضيئة الذي حول موضوع البيئة إلى موضوع أكثر إمتاعاً وجاذبية باستخدام الإنستغرام بشكل رئيسي، والمشروع الثاني الفريق «الفا» الذي يطبق المفهوم الحديث المسمى «اللعبة الإخبارية»، مؤكداً أن «البيان» تعتبر أول صحيفة في المنطقة تخصص مساحة ثابتة للمضمون التفاعلي على منصاتها الرقمية وهذا الأمر تطبقه صحف عالمية كما في بريطانيا وفرنسا.

وتم تنظيم مسابقة تفاعلية للطلبة خلال ورشة العمل واصطحاب الطلبة في جولة في معرض للصور وفي إدارات الابتكار في المؤسسة.

Email