شهد حفل جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي

سعود القاسمي: تكريم المبدعين تكريس لفكرة التميز

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، حفل التكريم الذي أقامته جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي لتكريم الفائزين في فئاتها للعام 2015، أمس على خشبة مسرح مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة. بحضور الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة وسمية حارب السويدي مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، وعدد من رؤساء ومديري الجهات المحلية والحكومية في الإمارة.

وأشاد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي بالرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واهتمام وحرص القيادة على تشجيع العلم والتعليم والابتكار ودعم المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها وأنواعها بما يحقق قفزة ونهضة تعليمية رائدة للدولة شهد لها الجميع بالتقدم والازدهار وتعدد المخرجات وتقدمها من عام لآخر في شتى المجالات.

وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن الإنسان هو ثروة هذا الوطن وأن تكريم المبدعين والمتميزين ورعايتهم ينبع من قناعة تامة لدى القيادة الرشيدة للدولة وأن هذا التكريم يهدف إلى تكريس فكرة التميز والذي بات منهجاً للقياس.

وقال الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة في كلمته، إن التعليم المتميز هو جسر العبور لمستقبل واعد والسلاح الفعال لمواجهة إشكاليات وتحديات التنمية، وإن هذا التكريم هو رسالة إلى العالم إن دولة الإمارات هي بلد التميز والنبوغ والإبداع، وإننا ماضون في تقديم أجيال من المتفوقين والمبتكرين القادرين على صيانة مكتسبات هذا الوطن، والمساهمة بفعالية في استدامة نهضته وصعوده الحضاري.

اعتزاز

إن رأس الخيمة إذ تعتز وتفتخر وتزهو بهذه الكوكبة من المتميزين ممن أجادوا في ميدان العلم والتربية والابتكار، فإنها تتطلع في الوقت نفسه إلى المزيد من الإنجاز والعطاء، والعمل الجاد المخلص، لما فيه التناغم مع رؤية قيادتنا الرشيدة ورهانها على مستقبل راسخ للأجيال القادمة.

زيادة مرضية

وحظيت الجائزة هذا العام بأكبر عدد من الفائزين (62 فائزاً)، هذا بخلاف المكرمين من الشركاء وضيوف شرف الجائزة، وأيضاً حظيت الدورة الحادية عشرة بأكبر عدد من المشاركات في تاريخ الجائزة والتي بلغت عدد 104 مشاركات في مختلف فئات الجائزة التي تتطلب تقديم استمارة مشاركة، فضلاً عن عدد 107 مدارس حكومية وخاصة ومعاهد شاركوا تحت فئات التفوق الطلابي ( فئات الطفل الموهوب والطالب المتفوق والطالب مستدام التفوق، والطالب المتفوق من ذوي الاحتياجات الخاصة).

نتائج مشرفة

وتحت فئة المؤسسة التعليمية المتميزة فازت مدرسة الظيت للتعليم الثانوي بالمركز الأول في فئة المدرسة المتميزة في التقييم الذاتي، وفازت مبادرتا «حقق ما تريد» من مدرسة المدائن للتعليم الأساسي، و«التعلم الذاتي» من مدرسة نورة بنت سلطان للتعليم الثانوي ، بالمركزين الأول والثاني على التوالي، وفي تفوق كبير للعنصر النسائي فازت 17 مساعد مدير ومعلمة متميزة ومبتكرة، واختصاصية اجتماعية، وإدارية، وأمينتي مختبر ومكتبة بجميع الفئات الفرعية لفئة التفوق الوظيفي، وكان لمدرستي الظيت للتعليم الثانوي، وابن الظاهر للتعليم الأساسي النصيب الأوفر من الألقاب تحت هذه الفئة، وكان من أبرز الابتكارات الفائزة تحت فئة المعلم المبتكر استخدام الرسوم الإلكترونية وفن المقامات في تسهيل استيعاب المواد الدراسية للطلاب.

أما تحت فئات التفوق الطلابي فقد فاز فريق الهوية الوطنية من مدرسة الغب للتعليم الأساسي بجائزة فريق العمل الطلابي المتميز، وفاز ابتكار توليد الكهرباء من أمواج البحر من مدرسة الجير للتعليم الأساسي والثانوي بجائزة أفضل ابتكار علمي طلابي، وفاز 3 طلاب من مدارس الرمس للتعليم الثانوي، ومدرسة المطاف للتعليم الأساسي، ومدرسة أذن للتعليم الأساسي بالمراكز الثلاثة الأولى على التوالي تحت فئة الموظف المبدع.

وفاز عدد 7 أطفال موهوبين بجائزة الطفل الموهوب، كما فاز عدد 16 طالباً بجائزة الطالب المتفوق سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة.

Email