بالشراكة بين مؤسسة دبي لمتحف المستقبل ومركز محمد بن راشد للفضاء

إطلاق تحدي الجامعات لتقنيات الطائرات دون طيار

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

أعلنت «مؤسسة دبي لمتحف المستقبل» و«مركز محمد بن راشد للفضاء» عن سعيهما المشترك لتعزيز آفاق التعاون والارتقاء بآفاق وأهداف جائزة الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان، الجائزة الأبرز من نوعها على مستوى العالم.

 ويشمل هذا التعاون مبادرات عديدة مبتكرة، من أجل الارتقاء بمستويات البحث والتطوير العلمي في الدولة، وخاصة في مجال الطائرات دون طيار والأنظمة الذكية، وتسليط الضوء على المواهب الواعدة والمبتكرة، ومن أهمها تنظيم «تحدي الجامعات»، لإتاحة المجال أمام الطلاب المبتكرين للدخول في عالم تقنيات الطائرات دون طيار، والتعرف إلى تطبيقاتها وتحدياتها وأطرها التنظيمية، وتطوير مهاراتهم في إيجاد الحلول والاستخدامات المناسبة للتقنيات في مختلف المجالات، مثل أنظمة البحث والإنقاذ في المناطق الساحلية، ومراقبة حركة المرور والإبلاغ عن حالات ازدحام الطرق أو الحوادث، إضافة إلى بعض المجالات الأخرى، مثل الأحداث العالمية والخدمات الضرورية.

وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية بين «مؤسسة دبي لمتحف المستقبل»، من خلال جائزة الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان و«مركز محمد بن راشد للفضاء»، في إطار تنسيق الجهود المبذولة لتوثيق علاقات التعاون والتكامل بين مختلف المبادرات الحكومية، وسعياً لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتمثل خطوة جديدة في مسيرة رؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى جعل الدولة واحدة من أفضل دول العالم خلال السنوات القليلة المقبلة.

 وقال سيف العليلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل والمنسق العام لجائزة الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان: «انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بدعم الابتكار في جميع مفاصل الحياة، بما يخدم المواطنين ويزيد من مستوى سعادتهم، ويسرنا أن نعمل مع مركز محمد بن راشد للفضاء، من أجل توسيع نطاق هذه الجائزة الأبرز من نوعها، وتهيئة الفرصة لطلاب الجامعات الوطنية والمحلية للابتكار والإبداع في مجال تقنيات الطائرات دون طيار، وتوظيف تطبيقاتها واستخداماتها في خدمة المجتمع، وتطوير الخدمات الحكومية وفق رؤية مستقبلية ومبتكرة تستشرف المستقبل».

 مشاركة

 وتسهم هذه الاتفاقية الاستراتيجية في توسيع نطاق مشاركة القطاعات والصناعات المحلية في «جائزة الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان» بمختلف جوانبها، إضافة إلى إتاحة الفرصة للاستفادة من برنامج الأنظمة الجوية المتقدمة في «مركز محمد بن راشد للفضاء» الذي يركز على مجال الأبحاث وتطوير الأنظمة الجوية في دولة الإمارات.

 منصة مثالية

 وذكر المهندس سالم المري، مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية لمركز محمد بن راشد للفضاء: «يهدف مركز محمد بن راشد للفضاء من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز دور دولة الإمارات كمنصة مثالية لتسويق الأفكار المبتكرة للمبتكرين والمصنعين والمستثمرين في هذا المجال».

 ومن جانبها، قالت سارة الأميري، مديرة برنامج الأنظمة الجوية في مركز محمد بن راشد للفضاء: «يسعى مركز محمد بن راشد للفضاء لبناء قطاعات وطنية في مجال العلوم والتقنيات، من خلال برامج تطوير أنظمة فضائية وجوية مختلفة. وتمثل جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار منصة فعالة لقطاع صناعة الأنظمة الجوية المتقدمة، إذ إنها تحفز روح التنافس والتحدي، إضافة إلى تشجيع التعاون والابتكار في تطوير هذه الأنظمة لخدمة الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات والإنسانية بشكل أوسع».

وتحمل هذه الشراكة قيمة إضافية لتميز الجائزة وانتشارها على المستوى المحلي والعالمي، عبر دعوة جميع المهتمين بقطاع النظم الجوية إلى المشاركة في فئات مسابقات «جائزة الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان». وسيعمل «مركز محمد بن راشد للفضاء» على الترويج لهذه الجائزة في كل الأحداث والمؤتمرات والمعارض التي يشارك فيها، إضافة إلى مشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء ضمن لجان التقييم والاختبار في المسابقتين الدولية والوطنية.

Email