إقبال

تخصصات الطاقة النووية والمتجددة تروق للطلبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

استحوذت التخصصات الجديدة والمبتكرة ذات الصيت المطلوب في سوق العمل، على اهتمامات الطلبة في مرحلة مبكرة وهم على مقاعد المدرسة، لاسيما في ظل توجه الدولة نحو الطاقة المتجددة والمستدامة.

ويعقد كثيرون آمالهم لأن يكونوا جزءاً من الثورة المعرفية الحاصلة عبر تخصصات جامعية تخدم الرؤية التي تسير بها الدولة في مجالات عدة، فيما أتاحت الجامعات بيئة متكاملة وأرضية صلبة تواكب هذا التوجه، وقد استقطبت الكوادر المؤهلة والقادرة على مواكبة التطور وتأهيل طلبة اليوم للمستقبل الذي ينتظرهم وبمستويات عالية.

ولم يترك هذا التطور متسعاً من الوقت للجامعات في التفكير بمواكبة توجهات الدولة، خصوصاً وأن الوظائف والشواغر والفرص الواعدة بدأت بفعل امتيازاتها العالية، تغري الخريجين الذين بدورهم أصبحوا أكثر وعياً وقدرة على استشراف سوق العمل وتطلعاته المستقبلية، ليبحروا في الاتجاه الذي سارت فيه الدولة مبكراً.

ويرجح العديد من الأكاديميين أن يكون هناك خلال السنوات القليلة المقبلة، عزوف من قبل الطلبة عن بعض التخصصات التقليدية وقد بدأت بوادر هذا العزوف بالظهور يوماً بعد آخر، إذ سينصب التركيز على التخصصات الحديثة والمبتكرة التي بدأت مساقاتها تتفرع لتلبي الحاجة الطموحة للتطور الذي تشهده القطاعات العاملة في هذا المجال.

ويتفق الأكاديميون على ضرورة أن تواكب التخصصات التقليدية التطور الذي تشهده الدولة بمساقات حصرية وأكثر جدية وعملية، لتدخل بانسجام في حقبة التطور الذي تسير به الدولة، وتلبية الاحتياجات الفعلية من الكوادر الوطنية في مشاريع المفاعلات النووية والطاقة الشمسية والنظيفة والمستدامة، وسواها من المجالات.

Email