نظمته هيئة تنمية المجتمع بالتعاون مع مراكز الأميرة هيا

235 طفلاً في مخيم «قيظنا غير» الصيفي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ عدد الأطفال المسجلين في المخيم الصيفي «قيظنا غير» 235 طفلاً حيث فاق العدد الأطفال المتوقع من تسجليهم بـ 180 طفلاً، حيث يرجع السبب إلى نجاح الموسم السابق من المخيم مما أدى إلى زيادة الأقبال بنسبة غير متوقعة.

نظمت المخيم هيئة تنمية المجتمع، الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير أطر التنمية المجتمعية في إمارة دبي، وبالتعاون مع مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية، في الفترة بين 27 يوليو و13 أغسطس في مقر مركز الأميرة هيا في منطقة المزهر في دبي، حيث استقبل البنات من الصف الأول وحتى الثاني عشر والأولاد من الصف الأول وحتى السادس.

فعاليات

وتضمن المخيم فعاليات منوعة تقام وفق جدول محدد وبما يوفر الفائدة والمتعة للأطفال ويعزز من مهاراتهم الاجتماعية والثقافية. وتشمل الفعاليات ألعاباً رياضية ومسابقات في كرة القدم والألعاب الإلكترونية للأولاد وورش عمل فنية وإبداعية كإعادة التدوير والحرف اليدوية ودروس دينية وثقافية تقدم بشكل محبب وبأساليب متطورة توسع من المعارف السلوكية والدينية للأطفال.

وقال خالد الكمدة، مدير عام هيئة تنمية المجتمع لـ« البيان» كان هذا التعاون بيننا وبين المركز مثمراً وحقق نتائج ايجابية وتم تحقيق أهداف المخيم الذي يحمل شعار (قيظنا غير... صيفينا ممتع ومفيد)، وأضاف تولي الهيئة أهمية خاصة للناشئة الذين سيشكلون أمهات وآباء المستقبل، ويعتبر غرس القيم والمبادئ لديهم بشكل صحيح استثماراً في المستقبل وخطوة في اتجاه نشر الوعي بالقيم الاجتماعية والأسرية وتعزيز التمسك بها في عصر الانفتاح والتقدم».

تربية

ونوه الكمدة بالبرامج والأنشطة المشتركة بين الأطفال مع مراعاة عدم الاختلاط بينهم، ومن هذه الأنشطة «السنع» وهو مفردة محلية تدل على أصول التربية والأدب الذي يجب أن يتمتع به الناشئة ويجمع بين تعاليم الدين وعادات المجتمع، وهناك نشاط (تحفيظ القرآن الكريم) حيث وفر المركز 6 محفظين ومحفظات، وهناك نشاط (جديدكم يديدنا) ويعني به إعادة التدوير، وأيضاً نشاط (حرفتي) وهو مختص بالأشغال اليدوية.

وأضاف الكمدة «وفيما يخص أنشطة البنات كان موضوع «هب ريح» ويتضمن تعليم فن ومبادئ الطهي، وأما الأولاد تدربوا فنون الجودو والتايكوندو برعاية نادي الهوايات والذي وفر المدربين والأدوات الرياضية والملابس بالإضافة إلى الشاشات والألعاب الإلكترونية حيث تم تقديم محاضرات توعوية عن كيفية الاستخدام الصحيح لهذه الشاشات والألعاب».

وأوضح الكمدة أنه دمجت البرامج والأنشطة المتنوعة والتي تحتوي على الفائدة والمتعة في نفس الوقت، مشيراً إلى أن المخيم تضمن يوماً مفتوحاً وهو الثلاثاء ويبدأ في المساء وتكون الدعوة عامة، بالإضافة إلى أنشطة متنوعة ومسابقات وعروض توعوية وترفيهية كعرض الكلاب البوليسية ومسرحيات مفيدة للأطفال، وكان للأمهات نصيب في المخيم خلال تواجد الأطفال بأنشطتهم يتم تخصيص وقت خاص بالأمهات من خلال دورات تجميلية وطبخ وإسعافات إولية ومعرض منتجات منزلية.

تطوع

وأضاف الكمدة إن بعض هذه الفعاليات نشطتها فرق تطوعية مختلفة على غرار «بصمة زايد»، و «سفراء العطاء»، و«برنامج ساند»، وإدارة تحريات شرطة دبي.

وأشار الكمدة «إلى أن هذا المخيم يهدف إلى تحقيق التناغم بين أفراد الأسرة والتطور الصحي والطبيعي للأطفال والذي يجمع بين المعرفة الحضارية والتمسك بالتقاليد والعادات ».

إشراف

يشرف على ورش عمل وأنشطة المخيم الصيفي، أخصائيات من هيئة تنمية المجتمع ومدربون في مجال الرياضة ومعلمات متخصصات في تحفيظ القرآن والعلوم الدينية، وتم في نهاية المخيم، إقامة حفل ترفيهي منوع لتكريم الأطفال المشاركين الفائزين في المسابقات والمتميزين في الأنشطة وورش العمل.

Email