تفقد مدرسة حمدان بن زايد في أبوظبي واطلع على مرافقها ومختبراتها

سيف بن زايد: نجاح الأوطان بالأجيال المبدعة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن نجاح الأوطان مرهون بتنشئة الأجيال الشابة فيها نشأة صحيحة ترتكز على الإبداع، مشيراً إلى أهمية تضافر جهود قطاعات ومؤسسات المجتمع لتعزيز الحماية الضرورية للأبناء من المخاطر؛ وتحفيزهم على الإبداع والابتكار والتميز في حياتهم العملية مع بدء العام الدراسي الجديد، مثمناً سموه جهود وزارة التربية والتعليم، والدور الرائد لمجلس أبوظبي للتعليم في الاهتمام برعاية النشء تربوياً وتعليمياً، وإحداث نقلة نوعيّة مميزة في منظومة التعليم بإمارة أبوظبي.

جاء ذلك خلال جولة قام بها سموه في مدرسة حمدان بن زايد بأبوظبي؛ في إطار برنامج خليفة لتمكين الطلاب، اطلع خلالها على مرافق المدرسة، ومختبراتها العلمية، وتابع سموه عن قرب إبداعات بعض الطلاب وتبادل معهم النقاش حول عدد من الظواهر العلمية؛ وتجاربهم التي كشفت عن مواهب فذة تبشر بمستقبل واعد.

كما التقى سموه الطلاب في حصة الموسيقى، واطلع على عروضهم المبدعة وتعرف على خصائص المدرسة ضمن تصاميم مدارس المستقبل، مبديا إعجابه بالتطور المتلاحق الذي تشهده المسيرة التعليمية بفضل دعم القيادة العليا.

وأشاد سموه بإطلاق مجلس أبوظبي للتعليم الحملات التوعوية للطلاب، وأبرزها حملة «رحلة اكتشاف الابتكار» وحملة «ويا_عيالنا»، على مواقع التواصل الاجتماعي الموجّهة لأولياء الأمور بهدف مساندة أطفالهم في جهدهم الابتكاري، والتحفيز على محاولاتهم للابتكار، والتي حازت إعجاب ومشاركة عشرات الآلاف من أولياء الأمور وأفراد المجتمع، مؤكداً أهمية تعاون جميع المؤسسات وأولياء الأمور مع أهداف الحملة النبيلة.

رؤية حكيمة

وقال إننا نستهدي بالرؤية الحكيمة التي عبّر عنها سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث دعا إلى تقديم الدعم المطلق لمبادرات تفعيل دور المجتمع في الاهتمام بالتنشئة العلمية السليمة للأبناء، ورعاية المبدعين من أبناء الوطن وتذليل العقبات كافة لتمكينهم من بلوغ المستويات العلمية المتقدمة بشتى مجالات الحداثة والتقانة والإبداع.

وأضاف سموه: إن ما نراه اليوم من اهتمام مختلف الجهات المعنية بقطاع التعليم والنشء هو انعكاس حقيقي لوعي حكومتنا المتطلعة دوماً الى متطلبات المستقبل، في رعاية الأبناء وإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات، لافتاً إلى أن القيادة العليا سخرت جميع الإمكانات لبناء الإنسان الإماراتي وجعله قادراً على التنافس بثقة محلياً وعالمياً.

وأشار سموه إلى أن برنامج خليفة لتمكين الطلاب جاء ليعزز العملية التعليمية والتربوية بما يخدم مصلحة الطلاب ضمن توجيهات القيادة العليا، موضحاً أنه نتاج تعاون 50 جهة اتحادية ومحلية على مستوى الدولة، ويقوم بأنشطة مكثفة لتعزيز الوعي والهوية الوطنية خلال العام الدراسي الحالي.

رافق سموه، خلال الجولة، الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، واللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، والمهندس حمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة، والدكتور يوسف الشرياني مستشار مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وعدد من المسؤولين ومديري الإدارات في مجلس أبوظبي للتعليم.

زيارة استثنائية

اعتبرت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي أن زيارة سموه هي زيارة استثنائية من قائد استثنائي يفتخر به قطاع التعليم وطلبة العلم، وأنها تمثل حافزاً للطلبة كي يبدعوا ويتفوقوا في دراستهم، كما انها دافع لتشجيع الطلبة نحو اكتشاف مهاراتهم وإبداعاتهم، وفرصة ثمينة لأولياء أمور الطلبة، لمشاركة أبنائهم في رحلة مستقبلهم وأن يكونوا معهم خطوة بخطوة في مسيرتهم التعليمية كما أنها تمثل دافعاً للهيئات التدريسية والإدارية نحو تحقيق المزيد من التميز والريادة.

 وثمنت معاليها اهتمام سموه الدائم بأبنائه الطلبة، وحرصه على تحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة للطلبة وجميع أفراد الميدان التربوي داخل وخارج المدارس.

Email