75 % من الطلبة لا يستعدون للمدرسة

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالبت نخب متخصصة، أولياء الأمور والمربين بعدم التقليل من أهمية التهيئة النفسية للطلبة قبل بدء العام الدراسي الجديد، كونها تمثل منطلقاً هاماً وضرورياً في إثارة دافعية الطالب نحو الدراسة والتعلم، مؤكدين أن الاعوام الماضية أثبتت أن 75 % من الطلبة يحضرون إلى المدرسة دون أدنى استعداد. وقالت علياء حمد مديرة مدرسة عائشة بنت عبد الله في عجمان، إنه من الأهمية بمكان أن يتعاون معنا أولياء الأمور، إذ يعتقد كثير من الأهالي أن الاستعداد للمدرسة يكون بالمتطلبات المادية من زي مدرسة وقرطاسية وإغفال ما هو أهم، وهذا فهم خاطئ.

أما محمد عبد الله الحوسني، مساعد مدير بمدرسة راشد بن حميد في عجمان، فأكد أن التهيئة النفسية أهم العوامل التي يحرص عليها مع أبنائه حتى يصل بهم إلى نقطة الاقتناع والاجتهاد في تحصيل الدروس للوصول إلى الهدف المنشود. وذكر أن هذا لا يتأتى الا عن طريق التحفيز والترغيب.

وقال إن الحافز نقطة انطلاق محورية عند بداية كل عام دراسي، مشددا على دور المعلم فهو مطالب بأن يستجمع كل قواه في التفكير في كيفية الوصول إلى قلوب أبنائه الطلبة.

مسؤولية مشتركة
وقال يعقوب الحمادي اختصاصي اجتماعي في تأسيسية الشهباء بالشارقة، إن عملية التهيئة والاستعداد النفسي للطالب مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة، فكلاهما له دور في عملية التحول والانتقال من فترة الإجازة إلى مرحلة الدراسة.
هبة الله محمد، موجهة الخدمة الاجتماعية في منطقة الشارقة التعليمية، قدمت للطلبة بعض النصائح، مطالبة إياهم بالسعي إلى تحقيق أهدافهم القريبة والبعيدة والجد والمثابرة والصبر، داعية إلى البحث عن الإيجابيات والقلق الايجابي لإثارة الدافعية نحو تحقيق الأهداف.

Email