محمد الهاملي مدير مكتب البعثات الدراسية بوزارة شؤون الرئاسة:

ابتعاث أبناء الدولة لأفضل 40 جامعة عالمياً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال محمد خليفة الهاملي مدير مكتب البعثات الدراسية التابع لوزارة شؤون الرئاسة، إن المكتب حريص على إيفاد أبناء الإمارات للدراسة في أرقى الجامعات العالمية، مشيراً إلى أن الجامعات العالمية المختارة للدراسة لا يتجاوز تصنيفها الـ40 على مستوى العالم.

وجاء ذلك في تصريحات صحافية على هامش البرنامج الإرشادي للاستعداد للسفر وتنمية المهارات الشخصية للطلبة الذي نظمه مكتب البعثات الدراسية التابع لوزارة شؤون الرئاسة، مساء أمس الأول، ويمتد حتى يوم الخميس المقبل، حيث استضاف خلاله عدداً من الطلبة المبتعثين للخارج والذين من المقرر أن يلتحقوا بتخصصات الهندسة ونظم المعلومات والتخصصات الفنية في أفضل 20 جامعة على مستوى الولايات المتحدة الأميركية.

وأوضح أن المكتب سعى من خلال هذه الفعالية إلى الالتقاء بالطلبة وأولياء أمورهم لتعريفهم بمكتب البعثات، والمتابعة الحثيثة التي سيحظون بها طوال مدة دراستهم في الخارج، وتعريفهم كذلك بواجباتهم وحقوقهم، والتأكيد على توفير كافة أوجه الرعاية والاهتمام لهم طوال مدة دراستهم، وكذلك التأكيد على أنهم سفراء لوطنهم في الخارج.

خدمات متنوعة

وقال إن المكتب استعرض خلال هذه اللقاء التعريفي الخدمات الأكاديمية والإدارية التي يوفرها للطلبة من مرحلة الصف العاشر وصولاً إلى التحاقهم بالبعثة الدراسية، والتي تشمل تنسيق القبول الجامعي وتنسيق الشؤون الإدارية والمالية والإرشاد الأكاديمي في اللغة والإرشاد الأكاديمي الجامعي، بالإضافة إلى الإرشاد الأكاديمي الاجتماعي والنفسي.

وعن الخدمة الأولى المتعلقة بتنسيق القبول الجامعي، وقال إن هناك منسق قبول جامعي يوفره المكتب لأبنائنا الطلبة، ويتولى عدة مهام تشمل تقييم درجات الثانوية العامة ونتائج الاختبارات والوثائق وذلك لتحديد أفضل الجامعات من حيث التخصصات المختارة وشرح إجراءات القبول للطلاب من خلال المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني ومن خلال المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى دعم الطلبة في جميع مراحل عملية القبول عن طريق الإجابة على استفساراتهم ومساعدتهم على استكمال الوثائق المطلوبة.

وأضاف «يوفر المكتب منسق لشؤون الطلبة، حيث يعتبر المسؤول الأول عن الأمور الإدارية المتعلقة بالطالب المبتعث وأهمها التواصل الدوري والمستمر مع طلبة البعثة لضمان استقرار أوضاعهم طوال فترة الإيفاد، التواصل مع أولياء أمور الطلبة، والرد على استفساراتهم، التواصل مع الجامعات لمتابعة سداد الرسوم الدراسية التأمين الصحي وحل أي مشاكل متعلقة بذلك، إعداد الرواتب الشهرية لطلبة البعثة، متابعة إجراءات التأمين الصحي، صرف التعويضات المالية، متابعة الطلبات المقدمة من قبل الطلبة، ورفعها بشكل رسمي للإدارة وإخطار الطلبة بقرارات مجلس الإدارة، بالإضافة إلى متابعة وتحديث الوثائق الرسمية للطلبة».

اللغة

وتابع «يوفر مكتب تنسيق البعثات الخارجية لأبنائنا الطلبة أيضاً مرشدا أكاديميا للغة، حيث يعمل على مساعدة الطلبة في تنمية مهارات اللغة، وكيفية الاستعداد للامتحانات، متابعة الدرجات الدراسية ودرجات التوفل والسات، متابعة الانتظام في الدراسة بالجامعة، التنسيق مع منسقي القبول الجامعي لمساعدة الطلبة على تحقيق متطلبات القبول الجامعي، تقديم النصح والإرشاد، بالإضافة إلى متابعة الطلبة من خلال لقاءات فردية أو في مجموعات للتعرف على أي مشاكل أكاديمية عامة أو خاصة ومساعدتهم على حلها».

وأضاف بأن الخدمات الأكاديمية التي يوفرها المكتب تشمل توفير المرشد الأكاديمي الاجتماعي والنفسي والذي يعمل على توفير الخدمات النفسية والاجتماعية لجميع طلبة البعثة طوال فترة الابتعاث وتهيئة الطلبة الجدد قبل السفر للتأقلم مع التحديات الجديدة في بلد الإيفاد وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والمساهمة في التقييم النفسي للطلبة المبتعثين بالتعاون مع جهة الاختصاص والإرشاد الفردي المباشر وغير المباشر للطلبة لبحث المشكلات التي يواجهونها سواء كانت شخصية أو اجتماعيه أو تربوية والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها بالتعاون مع جهة الاختصاص والتوجيه الجمعي للطلبة لتنمية مهاراتهم الشخصية.

ويتولى المرشد الاجتماعي أيضاً تقديم الدعم للطلبة في حال تدني مستوى الأداء الأكاديمي بتوجيههم بعد التعرف على الأسباب التي أدت الى ذلك، التوعية ونشر الثقافة النفسية بين طلبة البعثة من خلال تزويدهم بنشرات تتضمن نصائح وإرشادات نفسية واجتماعية، بالإضافة إلى التواصل مع أولياء أمور الطلبة عند الحاجة.

بصمة

جدير بالذكر أن مكتب البعثات الدراسية التابع لوزارة شؤون الرئاسة منذ تأسيسه عام 1999، قد استطاع وضع بصمته على خريطة التعليم وتنمية الموارد البشرية في الدولة، وذلك بما حققه من إنجازاتٍ ملموسة، جاءت عبر إيفاد الطلبة الإماراتيين المتميزين علمياً، للدراسة في أعرق جامعات العالم، وإتاحة الفرصة أمامهم للحصول على درجاتٍ علميةٍ وتأهيلٍ أكاديمي مرموقٍ في الجامعات المحلية.

ويتطلع المكتب في ظل الاهتمام الذي يوليه له سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، لمواصلة دوره التنويري والريادي، وتميّزه في البعثات الدراسية.

رعاية

قال محمد خليفة الهاملي مدير مكتب البعثات الدراسية التابع لوزارة شؤون الرئاسة، إن المكتب يسعى إلى تأهيل أبناء الدولة من الصف العاشر للحصول على قبول بأرقى الجامعات العالمية، مشيراً إلى أن الطلبة المبتعثين للدراسة بالخارج يتم التواصل معهم مرتين في الشهر على الأقل، كما يتم استقبال تقارير دورية عن تطور مستوى الطلبة.

وأوضح أنه بالتعاون والشراكة مع مختلف جهات العمل يسعى المكتب إلى تأمين الفرص الوظيفية المناسبة لهم بعد نهاية فترة ابتعاثهم.

Email