وزارة التربية تعتمد الهيكل المدرسي الجديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم الهيكل المدرسي الجديد بكامل مهامه واختصاصاته وأدواره التي جاءت متوافقة لمتطلبات أعمال التطوير التي تشهدها المدرسة الإماراتية ومتسقة مع أهداف تطوير التعليم وأهمها الارتقاء بالبيئة المدرسية لتكون حاضنة للإبداع والابتكار.

ووفقاً لما اعتمده معالي الحمادي فقد تخلصت المدرسة من صورتها المألوفة التقليدية التي اتسمت بتداخل الاختصاصات وارتكاز الجهود اليومية في اتجاه واحد أدى بدوره إلى زيادة الأعباء وعدم التوازن في الأداء المؤسسي بين الإداريين والمعلمين ما زاد كثيراً من الأحمال الواقعة على كاهل الإدارة المدرسية والهيئة التعليمية في آنٍ واحد.

وخلصت وزارة التربية إلى مجموعة محددة من المهام والاختصاصات الواضحة للمدرسة اشتملت على تنفيذ المناهج الدراسية وتنظيمها بما يحقق أهداف العملية التربوية وتمكين الطلبة بالمعارف والمهارات العلمية والحياتية وتنفيذ عملية التوجيه والإرشاد المهني والأكاديمي للطلبة وتنمية قدرات الطلبة وصقل مهاراتهم من خلال البرامج والأنشطة إلى جانب تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية وتعميق الشعور بالانتماء للوطن وتفعيل الشراكة المجتمعية في العملية التربوية والتعليمية وتطوير بناء شخصية الطالب من خلال مشاركة أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع.

وامتدت اختصاصات المدرسة كذلك لتشمل توفير بيئة تعليمية جاذبة وآمنة تعزز روح الإبداع والابتكار لدى الطلبة وتطبيق النظم واللوائح والتعاميم والتوجهات المنظمة لسير العمل الصادرة عن جهات الاختصاص وتوفير التغذية الراجعة للمنطقة والوزارة حول السياسات والإجراءات لكافة الجوانب المتعلقة بالعملية التعليمية.

وأوضح قرار اعتماد الهيكل المدرسي حرص وزارة التربية على مراعاة الكثافة العددية لكل مدرسة وملائمة الهيكل لأعداد الطلبة وحجم كفاءتها التشغيلية واهتمام الوزارة البالغ بالوصول إلى أعلى درجات التوازن بين كل مدرسة والقوى البشرية القائمة على شؤونها وهو ما خرج بتنويع في تفاصيل الهيكلية التنظيمية.

Email