مجلس أبوظبي للتعليم يحتفي بالموظفين في حفل جوائز التميز

■ أمل القبيسي عقب تكريمها الفائزين | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرّمت الدكتورة أمل القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الموظفين الفائزين بجائزة التميز الداخلي التي أطلقها المجلس خلال الربع الأخير من العام الماضي في إطار مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإطلاق برنامج جوائز التميز داخل الجهات التابعة لحكومة أبوظبي وذلك في حفل أقيم بقصر الإمارات بأبوظبي.

وتضمن الحفل تكريم المتقاعدين المواطنين من مجلس أبوظبي للتعليم من العام 2014 – 2015، وتكريم الفائزين في مسابقات حملة «أبوظبي تقرأ» ورعاة الحملة وفريق لجنة حملة «أبوظبي تقرأ» وفريق عمل ملتقى «صياغة المستقبل» وفريق عمل مبادرة أبطال الغد الرياضية، وكذلك تكريم الفائزين في كل من جائزة خليفة التربوية وجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز وجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، وتكريم المدارس التي احتلت أعلى مرتبة في تقارير التفتيش والتطوير التربوي وحققت مستويات تحسين عالية، والطلبة المتفوقين والمتميزين وعدد من الموظفين والإداريين مجلس أبوظبي للتعليم ممن ساهموا بإنجازات ومهام عمل متميزة.

تقدير

ووجهت الدكتورة أمل القبيسي خلال الحفل كلمة شكر وعرفان لجميع الفائزين والمكرمين في حفل التميز لمجلس أبوظبي للتعليم وقالت «نجتمع لنعبر عن تقديرنا لجميع المتميزين من أعضاء أسرة مجلس أبوظبي للتعليم ولمن اجتهد ليقدم تجربة جديدة وطرحا مبتكرا يغير من المفاهيم ويحدّث أسلوب عملنا، وهو ما يؤكد على ثقافة الابتكار والتميز في مجلس أبوظبي للتعليم، ولتحفيز جميع العاملين في المجلس على البحث عن طرق متميزة لتحقيق أهدافهم الوظيفية، لافتة إلى إن التميز في الأساس ثقافة إبداع وابتكار، والتقدير هو وقود للابتكار ومن هذا المنطلق فإن جوائز التميز لمجلس أبوظبي للتعليم ليست مجرد تقييم لأداء الوظيفة بل احتفاء بالابتكار في تحقيق أهداف الوظيفة.

وأضافت معاليها لقد استطاع مجلس أبوظبي للتعليم أن يطلق هذا العام العديد من المبادرات والمشاريع التي جعلتنا بحق جزءا مهما من صياغة المستقبل، فمن رحلة الاكتشاف إلى مبادرات الابتكار إلى انطلاق توحيد مسار الحلقة الثالثة فقد عملنا على تأكيد دور المجتمع في الانخراط في دعم الابتكار والتفكير بشكل مختلف لتحقيق النقلة النوعية الكبرى في نظامنا التعليمي، مشددة على أن التميز في قطاع التعليم أمر ضروري وحيوي لا بديل عنه فالتعليم محرك التنمية وبوابة الدخول لمجتمع المعرفة».

Email