كرم الفائزين بجائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز

الحمادي: حريصون على الابتكار والريادة

■ حسين الحمادي يكرم سمية حارب من منطقة رأس الخيمة التعليمية | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، إن وزارة التربية وهي تعمل بجهد متواصل على تحقيق التميز في أوساط العاملين فيها على اختلاف مواقعهم الوظيفية ومسؤولياتهم، وعندما تحفز الطلبة على التفوق، فإنها على يقين أن جميع المنتسبين لها، بمن فيهم الطلاب والطالبات، لديهم القدرة على تمثيل الوزارة وتعزيز توجهاتها، لتكون ضمن طليعة المؤسسات النموذجية الرائدة فكراً وتخطيطاً وتنفيذاً، وهذا هو سبيلنا وطريقنا الأساس الذي ننشد من ورائه تعليماً رائداً تقوم عليه إدارة مدرسية متميزة، وهيئة تدريسية مبدعة، وبيئة تعليمية راقية حاضنة للمبتكرين والنابغين من أبنائنا وبناتنا الطلبة.

جاء ذلك في كلمة معاليه الافتتاحية لحفل تكريم الفائزين بـ«جائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز»، الذي نظمته الوزارة أمس في دبي، بحضور مروان الصوالح وكيل وزارة التربية، وعلي ميحد السويدي الوكيل المساعد لقطاع التعليم الخاص، وفوزية حسن الوكيلة المساعدة للعمليات التربوية، وسعيد الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، واللواء عبد الرحمن رفيع مساعد القائد العام لخدمة المجتمع والتجهيزات في شرطة دبي، وأحمد بورحيمة نائب رئيس العلاقات الحكومية في شركة «دو».

مقومات التنافسية

وأكد معالي وزير التربية في مستهل كلمته، أن فلسفة التميز التي غرستها قيادتنا الرشيدة في نفوسنا، وهذا الحراك الذي تشهده دولتنا على ساحة التقدم والأداء المؤسسي الرفيع والعمل المتقن، كل هذا يمثل في مضمونه وأهدافه مقومات التنافسية والنجاح والريادة، التي نستمدها من فكر ورؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

رسالة الجائزة

وأضاف معاليه: هذا الفكر وهذا الأسلوب هو ما تلخصه «جائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز» في رسالتها وقيمها، وفي المعايير التي تتبنى تنفيذها وتطويرها، لتواكب أهدافنا التربوية الاستراتيجية، وتطلعاتنا في أجيال واعدة نستشرف بها المستقبل.

وأشار إلى أن دورة هذا العام شهدت تطوراً ملحوظاً شمل زيادة عدد فئاتها ليصل إلى 27 فئة، منها 13 فئة جديدة بما يسهم في توسيع نطاق الجائزة، لتشمل الطلبة والمدارس الخاصة ومراكز تعليم الكبار وفئة المدرسة المتميزة في مجال تحصيل الطالب، إضافة إلى فئات تم تخصيصها للإبداع والابتكار على مستوى الوزارة وكل المعنيين بالعملية التربوية. وفي نهاية كلمته هنأ الحمادي الفائزين بالجائزة من المدارس والطلبة، والشركاء والموردين والمتعاملين مع الوزارة والمتعاونين معها، ووجه الشكر إلى وزارة الداخلية ممثلة في فريق التحكيم المتخصص، كما أعرب عن تقدير الوزارة البالغ لراعي الجائزة «شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة - دو».

بعد ذلك قام وزير التربية يرافقه مروان الصوالح، بتكريم فريق وزارة الداخلية الذي أسهم في الارتقاء بمعايير الجائزة وآليات التقييم، كما كرم شركة «دو»، والفائزين من المدارس الحكومية والخاصة والطلاب والطالبات المتميزين. وقد فازت تعليمية رأس الخيمة في فئة المنطقة التعليمية المتميزة، كما فازت إدارة الموارد المالية في الوزارة بجائزة الإدارة المتميزة.

وزير التربية:  قيادتنا غرست فينا  مقومات النجاح  لا خيار لنا سوى التميز  والتفاني في العمل

Email