إجراءات متكاملة للأمن والسلامة في مدارس رأس الخيمة
أكدت سمية حارب السويدي مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن إجراءات الأمن والسلامة متكاملة في مدارس المنطقة، من جميع النواحي الصحية والأمنية والفنية، كنتيجة طبيعية للعديد من الإجراءات والتنظيمات التي يتم اتخاذها للتأكد من توافر السلامة للطلبة في المدارس.
جاء ذلك رداً على سؤال للبيان حول توفر إجراءات الأمن والسلامة للطلبة، والتي تحول دون حدوث الحوادث التي قد تحدث في المدارس أو تعالجها بصورة سريعة، في ظل تعرض أكثر من طالب لحوادث داخل المدارس نتيجة سقوطهم خلال الأيام الماضية. وأشارت سمية حارب إلى أن تقييم المدارس واعتمادها من قبل لجان وزارة التربية والتعليم، يشترط توافر عناصر الأمن والسلامة في المدارس، من حيث توافر كوادر تمريض مؤهلة وأدوات إسعاف أساسية، وطفايات للحرائق، وخط مباشر للتواصل مع الجهات المختصة، مثل الإطفاء والإسعاف والشرطة وغيرها من الجهات الضرورية للتعامل مع أي طارئ.
تعامل سريع
وذكرت مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن الحذر لا يمنع القدر مهما حاولت المؤسسات تفادي الحوادث، لكن يمكن التعامل السريع معها لعدم توسعة الخطر، مبينة أن وزارة التربية والتعليم قد وضعت لائحة سلوكية تنظم ممارسات الميدان التربوي، وتعاقب أي مخطئ أو مستهتر في الميدان قد يعرض نفسه أو غيره للخطر عبر بعض الممارسات غير المقبولة.
وأضافت أن أغلب المدارس قامت بعدد من الأنشطة والفعاليات التوعوية في مجالات السلامة، مثل عمليات الإخلاء من الحريق بالتعاون مع جهات الدفاع المدني في رأس الخيمة، ودورات في الإسعاف الأولي، إضافة إلى وجود فريق متكامل في جميع مدارس الإمارة، للتعامل مع الطوارئ.
أولمبياد لرياض الأطفال
نظمت منطقة رأس الخيمة التعليمية بإشراف من توجيه رياض الأطفال، حفلاً لتكريم الطلبة الفائزين في أولمبياد رياض الأطفال، وذلك بحضور الشيخة منى بنت صقر القاسمي نائبة رئيسة جمعية النهضة في رأس الخيمة، وسمية حارب السويدي مديرة المنطقة التعليمية، وأولياء الأمور وكوادر مراكز رياض الأطفال.
وقالت سمية حارب، إن الاهتمام بأطفال الروضة والعمل معهم ضمن خطط مدروسة ومنهجية عالية، يعد الطريق الأمثل للارتقاء بهذا النشء وفق معايير علمية وقواعد تربوية، مضيفة أنه إذا كان التنوع والتفرد وتطبيق الاستراتيجيات التعليمية وابتكار أساليب التقويم مطلوبة بإصرار في المراحل العليا، فهي مع مرحلة رياض الأطفال أولى وأجدى.
