قدموا أفكاراً وحلولاً مبتكرة

طلبة جامعة خليفة يعرضون 28 مشروعاً قبل التخرج

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عرض 122 طالبا وطالبة من السنة النهائية لبرامج البكالوريوس بجامعة خليفة، مجموعة من مشاريع التخرج اللافتة خلال فعالية للاحتفاء بمشاريعهم نظمتها الجامعة بفندق دوست ثاني بأبوظبي، وتنوعت المشاريع من مختلف التخصصات الهندسية والتكنولوجية الحديثة، والتي حاول من خلالها الطلبة تقديم أفكار وحلول مبتكرة.

وعبر الدكتور عارف الحمادي، مدير جامعة خليفة بعد تفقده للمشاريع، عن فخر الجامعة بالأفكار المبتكرة التي قدمها طلبة السنة الأخيرة لبرامج البكالوريوس، والتي تعتبر تتويجاً لـ 4 سنوات من العمل الشاق والتفاني في الدراسة، مؤكداً أن الجامعة تسعى لتوفير تعليم عالي الجودة يوفر تجربة أكاديمية وتدريبية عملية للطلبة تشجعهم على الابتكار والتميز، كما تعتمد الجامعة على البحث العلمي بهدف إعداد الطلبة ليكونوا قادة المستقبل في شتى المجالات.

مسافة الأمان

وعرض الطلاب عبد الله سلمان ومحمد فكري وعلي آل مهدي وأحمد الرواحي، مشروع «جهاز مسافة الأمان» والذي تبنته هيئة الطرق والمواصلات بدبي التي قررت تنفيذه كمرحلة تجريبية على 10 حافلات نقل عام.

كما عرضت الطالبات مريم زياد وفاطمة كلبان وعهود الجنيبي وصباح شمس مشروع «نظام تبريد عن بعد» وهو نظام يساعد على تبريد السيارة عن بعد قبل ركوبها، والفكرة جاءتهن من واقع الجو الحار في الدولة.

ويبقى لمجال الطيران إبداعاته، حيث قدم الطلاب صالح عبد الله وأحمد آل علي وخلفان النعيمي وبلال كريم وناصر التميمي، مشروعا عبارة عن نموذج لجهاز يساعد على توفير البيئة والأجواء المناسبة لاختبار نماذج للطائرات التي تطير بسرعة فوق سرعة الصوت.

وقدم كل من موزة المعمري وفاطمة محمد ويوسف يوسف ومريم المنصوري وآمنة صديقي، نموذجا لطائرة قاموا بتصميمها وبنائها من البداية الى النهاية في ورش عمل الجامعة. وعرض الطلبة كنانة العظم وخالد عبد الرؤوف وسارة عزام وأمل سليم وشمسة النعيمي، مشروع «ذراع الحركة» الذي يساعد من لديهم مشكلات صحية تعيق تحريك أياديهم وخاصة المفاصل، على تحريكها.

سيارة إسعاف

عرض الطالب أحمد الخروصي، نموذجا حقيقيا لمشروعه «سيارة الإسعاف» التي تشبه في شكلها سيارات السباق، موضحا أن المشروع نفذه مع هبة الخروصي وماجد الشحي ويوسف الحوسني وشمسة عويس، وفكرته تقوم على تصميم سيارة إسعاف على شكل سيارات السباق، والهدف منها توفير عامل السرعة في الوصول للمصاب.

Email