«هندسة البناء وإدارتها» و«الطاقة المتجددة» تخصصان جديدان العام المقبل

هندسة عجمان تحث طلبتها على التفاعل المجتمعي

د. فهر حياتي: الإمارات صاحبة النصيب الأكبر من مشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الدكتور فهر حياتي عميد كلية الهندسة بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في حديث له مع «البيان» عن أن الكلية بصدد طرح برامج وتخصصات جديدة في الكلية، أهمها برنامج هندسة البناء وإدارة المشاريع، كما سيتم إضافة تخصص رابع في الطاقة المتجددة في الهندسة الكهربائية من خلال الخطة التي وضعتها الكلية، لاستحداث بعض التخصصات، موضحاً أنه سيتم طرحهما مع بداية العام الدراسي الجديد 2015-2016 عقب الحصول على الموافقات من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

1600 طالب وطالبة

وأشار إلى أن عدد طلبة الهندسة التي تضم ستة تخصصات وهي هندسة العمارة، والتصميم الداخلي، والهندسة الكهربائية، والمعدات الطبية، والاتصالات، والإلكترونية بلغ 1600 طالب وطالبة العام الدراسي الحالي، لافتا إلى أن نسبة المواطنين في الكلية بلغت 5 % من العدد الكلي، مؤكدا أن معظم خريجي الكلية يشغلون وظائف في الدولة وخارجها.

وأضاف أن تخصص الهندسة ينقسم إلى ثلاث شعب هي شعبة الإلكترونيات، والاتصالات، والتحكم، فيما تعتزم الكلية إضافة شعبة رابعة هي الطاقة المتجددة باعتبارها باتت محور اهتمام دول العالم التي تربط بين تطور المجتمعات ومستوى استعمال الطاقة الذي أصبح اليوم البحث عن أشكال جديدة غير مستثمرة منها الشغل الشاغل لمعظم البلدان.‏

الطاقة النظيفة

وقال ان الإمارات ستكون صاحبة النصيب الأكبر من مشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة، فيما تسعى دول الخليج إلى الوصول إلى طاقة إنتاجية تصل إلى 60 جيجا وات بحلول عام 2032، ولتحقيق هذا الهدف وضعت هذه الدول برامج لتنفيذ عدد من مشاريع الطاقة النظيفة فيها وفقا لخطط زمنية معتمدة.

وأوضح الدكتور فهر أن الجامعة تسعى باستمرار لخرط طلبة الهندسة في التفاعل مع المجتمع من خلال الأنشطة التي تقوم بها الكلية والزيارات التي تنظمها إلى الخارج مع الطلبة وكلها من ميزانية الجامعة، ويعمل طلبة الهندسة ضمن هذه الأنشطة على دعم المشاريع الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق تنفيذ تطبيقات واقعية، مثل صنع الكراسي المتحركة لهذه الفئة..

بالإضافة إلى ان طلبة التصميم الداخلي صمموا ديكورات داخلية لمنزل إحدى المعوزات من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار إلى أن الجامعة تحرص على المشاركة في المعارض التي تعكس إبداعات الطلبة من مختلف التخصصات الهندسية، وغالبا تفوز الكلية بالمراكز الأولى في المشاريع التي يطرحها طلبتها في سنوات التخرج وما قبلها.

وتنظم الجامعة معرضا سنويا لمشاريع التخرج لطلبة العمارة لمدة يوم واحد بهدف تقييم هذه المشاريع تقييما نقديا، وأشار الدكتور فهر إلى أن ما سيميز المعرض الذي سيقام الصيف المقبل هو امتداده لثلاثة أيام متتالية..

وتعتزم الكلية استقطاب المتخصصين من داخل الدولة وأصحاب الشركات الأجنبية العاملة في الدولة وطلبة من جامعات أخرى، خلال المعرض، وذلك بهدف الاطلاع على هذه المشاريع ومنح أصحابها الفرصة لتقديمها وعرضها بشكل أفضل وأوسع.

تدريب عملي

وتوفد الكلية طلبة البكالوريوس لدى الشركات للحصول على التدريب لمدة 4 شهور كشرط أساسي للتخرج في السنة الأخيرة، مما يخلق فرصة كبيرة للخريجين لإيجاد فرص عمل سواء في الشركات التي تدربوا بها والتي تبقي على الطلبة المتميزين للعمل بها، أو لدى شركات أخرى نظرا لحصولهم على التدريب الكافي.

واعتبر الدكتور فهر أن طريقة عرض الخريج لنفسه والتسويق لمهاراته وعرض قدراته وامكاناته تعتبر من أهم أساسيات النجاح في الحصول على الوظيفة المناسبة.

Email