مؤتمر الحوسبة التطبيقية يوصي بتطوير اقتصاد المعرفة

المشاركون في المؤتمر خلال الجلسات النقاشية - من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أوصى المشاركون في «المؤتمر السنوي السابع للبحوث الطلابية في مجال الحوسبة التطبيقية» في يومه الختامي والذي أقيم في جامعة زايد بأهمية مواكبة السباق الحثيث الذي يشهده العالم في تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة، والتي تشكل خدمات المعلومات والتفكير الاستراتيجي منطقة النمو الأساسية فيه.

وحث المتحدثون الرئيسيون الطلبة المشاركين وزملاءهم بالمؤسسات الأكاديمية في المنطقة على تغيير نظرتهم إلى التعلم الأكاديمي على نحو يجعل الدراسة الجامعية محطة لاستمرارهم في الدراسات العليا بعد التخرج وصولاً إلى الماجستير والدكتوراه وما بعدهما، والتركيز بقوة أكبر على الإبداع والابتكار والبحث العلمي، وعدم الاكتفاء بالدرجة الجامعية التقليدية التي تخولهم الدخول إلى سوق العمل.

ونوهت الدكتورة مي الطائي الأستاذ المساعد بجامعة زايد وأحد رؤساء المؤتمر بما انتهت إليه دورية هارفارد للأعمال من تصنيف الانشغال العملي بعد الجامعة إلى ثلاثة مستويات متدرجة هي: الخريج الذي وجد لنفسه مكاناً في سوق العمل والصانع الذي يمتلك الخبرة والمنافسة في التصنيع والإنتاج ثم المفكر الذي يضع النظرية والاستراتيجية ويتابع الأمور برؤية بعيدة المدى ويضع لنفسه موقعاً ومكانة في إنتاج المعرفة.

حلقة الوصل

ودعا الدكتور أحمد الدباغ من هيئة الإمارات للهوية الشباب إلى فهم حلقة الوصل المنطقية والواقعية التي تربط بين الفكر والصناعة في الميدان، كما حثهم على الانخراط في الدراسات العليا والبحث العلمي دونما حدود وعدم الاكتفاء بالتخرج.

محطات

قال تيم بيك المسؤول التنفيذي للبرامج – العلاقات الجامعية في «آي بي إم الشرق الأوسط»، إنه لاحظ أثناء حواراته مع شباب إحدى الجامعات السعودية أن المجتمع يتقبل أن يتخرج الطالب من الجامعة ليعمل في التجارة أو في المالية لكن الطالب إذا أراد أن يكون عالماً أو باحثاً عليه أن يبذل جهداً لإقناع المجتمع المحيط به بذلك.

Email