تقديراً لدورهم في تفعيل العملية التعليمية

ولي عهد الشارقة يكرم الفائزين بجائزة التميز التربوي

ولي عهد الشارقة متوسطاً المكرمين بجائزة التميز التربوي - تصوير- يونس يونس

ت + ت - الحجم الطبيعي

 برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة كرم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، صباح أمس، الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي بدورتها 21، وعددهم 82 مكرماً، حيث تسلم الفائزون المتميزون شهادات التقدير والجوائز المخصصة لهم، تقديراً لدورهم في تفعيل العملية التعليمية.

وتقلدت القيادة العامة في الشارقة وسام التكريم على اعتبارها المؤسسة الداعمة للتعليم، وتسلمه العميد سيف الزري القائد العام لشرطة الشارقة، كما شهد الحفل تكريم يعقوب عبد الله الجسمي، وراشد عبيد عيسى الكشف عن الشخصية التربوية في هذه الدورة، وتكريم منطقة الشارقة التعليمية لتصدرها المركز الأول في أعداد الفائزين للعام الثاني على التوالي، وتسلم الدرع ممثلاً عن المنطقة عبد الله اللوغاني نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية.

حضر الحفل عائشة سيف أمين عام جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، والعميد سيف الزري القائد العام لشرطة الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين، وحشد من العاملين والمكرمين في الميدان التربوي.

وأكد سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم في كلمته التي ألقاها أمام الحضور أن التميز هو السبيل الأوحد لتحقيق التقدم والرفعة، ومسايرة ركب التطور المنشود، وأن قدوتهم في ذلك ربان التميز صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، فمن فيض علمه ننهل، وبرؤيته المستنيرة يسيرون ويهتدون، وقال إن الدولة أدركت أهمية العلم ودوره في بناء الإنسان والارتقاء به فكانت المدارس والجامعات والمراكز العلمية والجوائز التربوية.

ودعا رئيس مجلس الشارقة للتعليم المكرمين إلى إنارة العقول ورصف الدروب الممتدة إلى السماء بالحكايات المسكونة بالإنجاز والثقة والإيمان، وألا يتوقفوا لأن المتميز لا نهاية لرحلته، ومن السهل أن تقف مرة لتنال وساماً أو جائزة، ولكن من الصعب أن يتكرر ذلك، إلا القلة التي جعلت التميز رحلة حياة، وليست محطة يقفون عندها.

وتعهد الكعبي بإضافات نوعية جديدة ستشهدها الجائزة العام المقبل تنصب في نظامها وفئاتها، مشددة على أنهم يطمحون مع انقضاء كل دورة بأن تبقى «الجائزة الأقدم في تاريخ الجوائز بالدولة علامة فارقة في التحفيز لدعم و تطوير الأداء وقيادة دفة التغيير نحو الأفضل.

شكر وامتنان

وباسمه وباسم الميدان تقدم الكعبي لصاحب السمو الوالد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس العلى للاتحاد حاكم الشارقة بخالص الشكر وعظيم الامتنان على ما يوليه من عناية واهتمام بقطاع التعليم، ولسمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ولي عهد إمارة الشارقة رئيس المجلس التنفيذي بتشريفه للحفل، مثمناً دور وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية، ومنسقي الجوائز ولجان التحكيم وإدارة الجائزة، وكل من أسهم بنجاح هذه الدورة.

ورفعت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم أمين عام الجائزة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة راعي الجائزة..

وقالت «نحتفي بكوكبة جديدة من الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي تلك الجائزة العريقة السامقة الراسخة الشامخة «أم الجوائز التربوية»، وأكملت 21 دورة قدمت خلالها لدولتنا الحبيبة صفوة المبدعين، الذين يرفدون المجتمع بكل ما هو مفيد ومثمر في شتى مجالات الحياة».

وتابع الحضور فيلماً تسجيلياً عن الجائزة أنتجه مجلس الشارقة للتعليم، وأعدت فكرته عائشة سيف تركز حول أهمية بناء الإنسان باعتباره الثروة الحقيقة، التي يقوم على أكتافها بناء الوطن.

تطور

أكدت عائشة سيف أن الجائزة تحتفل بالدورة الـ21 وقد أحرزت تقدماً ملحوظاً في الكم والنوع، مستشهدة بالأرقام، حيث بلغ عدد المشاركين في هذه الدورة 248 مشاركاً، حظي بالفوز منهم 82 مشاركاً..

وكان عدد الفائزين من المدارس الحكومية 41 فائزاً، أما عدد الفائزين من المدارس الخاصة فبلغ 41 فائزاً، لتجيء النتيجة مناصفة مع مراعاة تفاوت نسبة المشاركين. وهنأت أمين عام الجائزة من تقلدوا وسام الفوز، كما هنأت الإدارات المدرسية، وجميع العاملين في الحقل التربوي، وأولياء الأمور وكل من سار على درب التميز والتفوق.

Email