مديرو مناطق تعليمية ومنسقون في الإمارات والخليج:
معايير جائزة حمدان ترتقي بالتعليم وتعزز التميز
لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا
أكد مديرو مناطق تعليمية ومنسقو جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي أن للجائزة أثراً كبيراً في صياغة العديد من المعايير التي من شأنها دعم التميز التربوي، الذي ينعكس أثره الإيجابي على الرقي بالتعليم.
أثر إيجابي
وقال محمد سالم محمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم: «إن لجائزة حمدان بن راشد الأثر الكبير في صياغة معايير تدعم التميز التربوي، الذي ينعكس أثره الإيجابي على الرقي في التعليم»، مشيراً إلى أن توسيع دائرة التميز يحتاج إلى جهد كبير ومستمر بين مختلف فئات المجتمع في محيط المدرسة أو خارجه.
وأكد الظاهري حرص مجلس أبوظبي للتعليم على المشاركة السنوية في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، من خلال حث الميدان وتشجيعه على المشاركة منذ وقت مبكر في بداية العام الدراسي، حيث تقدم مجلس أبوظبي للتعليم بالعديد من المشاركات لهذا العام، كما أن تعدد فئات الجائزة يتيح الفرصة أمام جميع العاملين في المنظومة التعليمية لإبراز المهارات والتميز في الأداء التعليمي.
تعزيز التميز
وأفاد الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بأن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ساهمت على مدى 17 عاماً في تعزيز مفاهيم التميز التعليمي ورعاية الموهوبين على المستويين المحلي والإقليمي، مشيراً إلى أن لإسهامات راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الدور الأبرز في استدامة العمل واستمرارية المكانة التي وصلت إليها الجائزة.
عنوان الريادة
ووصف راشــد العبدولـي منسق جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في أبوظبي الجائزة بالمؤسسة الرائدة في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي، مشيراً إلى أن عنوان الريادة في هذا المجال يتضح من خلال الجهود الجبارة الواضح أثرها في الميدان التعليمي على الصعيدين المحلي والدولي، من خلال القيم النبيلة التي يزرعها الأفراد المنتسبون لهذه الجائزة داخل محيط المدارس، فهي تحصد العشرات من المبدعين في كل عام، تفخر بهم مدارسهم على منصة التكريم، كما أنها تعطي حافزاً مشجعاً تخلق من خلاله ميداناً شريفاً للتنافس على تقديم الأفضل والأقـوى.
إعجاب وتأمّل
وقال سامي بن إبراهيم الخضير منسق الجائزة في المملكة العربية السعودية: إن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز التي تنتهج رؤية (الريادة في قيادة تميز الأداء التعليمي ورعاية الموهوبين) ترتقي بالأداء التعليمي في مراحله كافة وقطاعاته التابعة لإشراف وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن حكاية النجاح الباهر بدأت في أروقة دبي بتسع فئات؛ ليبادر سمو راعي الجائزة، رعاه الله، بقرار تعميمها على جميع الإمارات، مع دعم ميزانيتها وأنصبتها، ليصل عدد الجوائز إلى 172 جائزة.
ممارسات علمية
وأوضحت نادية عبد الرحمن سيادي المنسق الوطني لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في مملكة البحرين أن الجائزة تعتبر من الجوائز التربوية التي يحرص الميدان التربوي بجميع فئاته (المدرسة والإدارة المدرسية، المعلمين، والطلبة) على المشاركة فيها.
تميز
قال منصور الديهاني منسق الجائزة في دولة الكويت، إن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لها دور مهم في نشر ثقافة التميز، عبر الارتقاء بالمستويات التربوية من خلال اكتساب الخبرات وتبادلها بين دول الخليج، وفتح آفاق جديدة للعاملين في الوسط التربوي والتعليمي بمعايير جودة عالية، بالإضافة إلى تطوير ثقافة التوثيق.
مركز حمدان بن راشد للموهبة والإبداع يستقبل الطلبة في يوليو
يفتح مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابداع، أبوابة لاستقبال الطلبة في يوليو المقبل، حيث تعمل الجائزة على تجهيزه بشكل كامل من حيث الاثاث والامكانيات. ويعد المركز أحد البرامج الرئيسة في الخطة الوطنية لرعاية الموهوبين التي تتبناها الجائزة، انسجاماً مع رؤية قيادة دولة الإمارات ليكون المظلة التي تنضوي تحتها جميع البرامج والأنشطة والخدمات الخاصة برعاية الموهوبين، والمقدمة من إدارة رعاية الموهوبين في الجائزة، حسب ما أفادت مريم الغاوي مديرة ادارة الموهوبين في الجائزة.
وسيكون مقر المركز في مباني الحضيبة للجوائز، ويقدم 7 خدمات للطلبة والميدان التربوي، وهي اكتشاف الموهوبين والمبدعين، وتوفير المواد التعليمية اللازمة لرعاية الموهوبين، وتوفير البرامج والأنشطة الإثرائية للطلبة الموهوبين، بالاضافة الى تقديم برامج تدريبية لأولياء أمور الطلبة المسجلين في المركز، وتقديم برامج تدريبية لكادر المركز، استشارات للمعلمين ولأولياء الأمور، وتثقيف وتوعية المجتمع في مجال الموهبة.
تلبية احتياجات
ويساهم مركز حمدان للموهبة والإبداع في تلبية الاحتياجات التعليمية والتربوية و النفسية والاجتماعية للطلبة الموهوبين بهدف تنمية شخصياتهم تنمية كاملة حتى يكونوا أعضاء منتجين في مجتمعهم يساهمون فيه طبقا لمواهبهم، و زيادة فرص التعلم للطلبة الموهوبين خارج دائرة الصف الدراسي، وتقديم برامج متخصصة تهدف إلى دعم قدرات خاصة للطلبة ودعم اهتماماتهم، بالإضافة الى توفير التعلم الالكتروني للموهوبين، و رفع مستوى الوعي لدى الجمهور وتقديم فرص تعلم خاصة بأولياء الأمور الموهوبين، وتشجيع المجتمع والمؤسسات المحلية الوطنية على تمويل البرامج والأنشطة الخاصة بالموهوبين.
الهيكل التنظيمي
ويتم تشكيل اعداد هيكل تنظيمى للمركز يتكون من إدارة المركز، و وحدة الاكتشاف، ووحدة التوجيه والإرشاد، ووحدة الرعاية التعليمية والأنشطة الإثرائية، وحدة التعليم الإلكتروني، بالاضافة الي مكتبة داعمة، مشيرة الى انه سيتم استثمار خريجي برنامج الدبلوم المهني (أحد برامج الخطة الوطنية لرعاية الموهوبين) لتنفيذ البرامج الاثرائية للموهوبين.
5 قاعات
على ان يضم المركز 5 قاعات اساسية أولا: قاعة القياس والتشخيص، والقاعة الثانية تم تخصيصها للتوجيه والإرشاد، فيما تم تخصيص القاعة الثالثة للرعاية التعليمية والأنشطة الإثرائية،وتأتي القاعة الرابعة للتعليم الإلكتروني.
أما القاعة الاخيرة لتكون مكتبة مساعدة الطلبة ليكونوا مثقفين واثقين من أنفسهم قادرين على طلب العلم مدى الحياة ويملكون مهارات البحث، وذلك عن طريق تزويدهم بمصادر تدعم مجالات مواهبهم، والتعاون مع الخبراء العلميين والمدربين والاستشاريين في إعداد البحوث وتخطيط برامج الرعاية وتطويرها، وتعليم الطلبة مهارات جمع المعلومات الخاصة باهتماماتهم وأعمالهم بنجاح وتحديد المواد البحثية المطبوعة والالكترونية وتحليلها وتقييمها، وتقديم المساعدة للمختصين على المستوى الفردي والمؤسسي في المشاريع البحثية، وتوفير الكتب والمجلات والصحف التي تشجع الطلبة على القراءة الترويحية.
أنشطة
يقدم المركز أنشطة متنوعة للطلبة الموهوبين، تشمل البرامج الصيفية والربيعية وبرامج نهاية الأسبوع، ويقدم من خلالها برامج تطوير المهارات الاجتماعية والنفسية ومهارات التفكير والبرامج التخصصية في المجالات العلمية والبرامج القيادية، والإرشاد النفسي والبرامج الترفيهية والرحلات.
كما يقدم أنشطة لأولياء الأمور تتمثل في الإرشاد الأسري والاستشارات النفسية، والمحاضرات التثقيفية في رعاية الموهوبين والكشف عنهم. وبناء عليه، يتم تعريف الطالب الموهوب إجرائيا وفقا لمجالات الموهبة، فضلا عن تنفيذ البرامج الإثرائية للموهوبين التى كانت تنفذ في قاعات خارج الجائزة، حيث سيتم استكمال تنفيذها في المركز، مع إعداد برامج أخرى مثل البرنامج الربيعي والصيفي والشتوي للموهوبين، وهي برامج يتم تنفيذها سنويا للطلبة الذين تنطبق عليهم معايير الجائزة للموهوبين.
21 مشاركة عربية في البحث التربوي دون المستوى المطلوب
تقدم لفئة البحث التربوي العربي، التي أطلقت للمرة الأولى عربياً، تقدم لها 21 باحثاً من 18 دولة، وتم تشكيل لجنة خاصة لتتولى مهمة استلام البحوث من الباحثين المشاركين في أنحاء الوطن العربي وتقييمها، ومن ثم موافاة إدارة الجائزة بالنتائج حسب المواعيد المحددة، وتصدرت المملكة العربية السعودية عن باقي الدول بـ7 بحوث، إلا أنهم جمعياً جاؤوا دون المستوى المطلوب، ولم يحقق أي من 21 بحثاً أي تميز.
وتصدرت المناطق التعليمية التالية بحصولها على جوائز فئة الطالب المتميز، وعلى رأسهم منطقة دبي التعليمية، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وحصلت على أكبر عدد من الجوائز في هذه الفئة، بلغت (71) جائزة، تليها منطقة الشارقة التعليمية، ونصيبها (67) جائزة، وحصلت كل من المناطق التعليمية على جوائز فئة المعلم المتميز، وعلى رأسهم منطقة العين (2) جوائز، وتصدر مجلس أبوظبي للتعليم بالحصول على جوائز فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي، وحصد مكتب أبوظبي التعليمي (2)، وانفردت منطقة الشارقة بالحصول على جوائز فئتي: الأسرة المتميزة والاختصاصي الاجتماعي المتميز.
حصدت جوائز فئة أفضل مشروع مطبق - في الدورة الحالية - منطقتي عجمان ودبي، وانفردت منطقة الفجيرة التعليمية بجائزة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، وحصد 9 طلاب، فئة الطالب الجامعي المتميز.
إعداد لوائح الدورة الرابعة لجائزة حمدان - اليونسكو الدولية
شهدت الدورة السابعة عشرة من منافسات جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، عدة مستجدات خلال منافساتها، أهمها الانتهاء من إعداد المعايير واللوائح الخاصة بالدورة الرابعة من جائزة حمدان - اليونسكو الدولية، ونماذج الترشيح لعام 2015/2016، وفتح باب التقدم للحصول على جائزة «المعلم فائق التميز» للمتقدمين من دول مجلس التعاون الخليجي، بدءاً من هذه الدورة، والسماح بمشاركة مؤسسات أو مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية داخل الدولة في منافسات الجائزة، وزيارة بعض إدارات المناطق التعليمية للتعريف بأنشطة الجائزة والتحفيز على المشاركة في الفئات المختلفة، بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريبية ضمن فعاليات منتدى التحكيم السنوي التاسع في فئات: الطالب، والمعلم، والمدرسة للمحكمين الفرعيين في المناطق التعليمية ودول الخليج.
