نهيان بن مبارك خلال افتتاحه معرض العين السابع للتعليم والتوظيف:

القيادة تهتم بمشاركة الشباب في مسيرة التنمية

نهيان بن مبارك خلال افتتاحه معرض العين للتوظيفمن المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، اهتمام قيادة الدولة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بمستقبل شباب الوطن وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في تنمية الوطن، وأن تكون لديهم القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في العالم والاستفادة منها وتطويعها في خدمة التقدم والتنمية في الدولة.

وقال معاليه خلال افتتاحه أمس الدورة السابعة من معرض العين للتعليم والتوظيف السنوي، الذي يقام خلال الفترة من h إلى 22 من شهر أبريل في مركز العين للمؤتمرات، بمشاركة 65 مؤسسة وشركة من القطاعين العام والخاص، إن المعرض مهم لتشجيع الشباب المواطنين على الالتحاق بالمؤسسات المختلفة والاطلاع على فرص التوظيف المستقبلية.

حضور

وأضاف معاليه أن ما يثلج الصدر هو هذه المشاركة الوطنية الواسعة من مؤسسات القطاعين العام والخاص، ما يؤكد مدى حرص مؤسساتنا الوطنية على تقديم كل أوجه الدعم والتشجيع والرعاية لأبنائنا الخريجين والخريجات، في مسألتي التدريب والتأهيل والتوظيف، وإتاحة الفرص لهم للتعرف على متطلبات السوق من التخصصات الوظيفة المتنوعة في كافة المجالات.

وأكد معاليه أن الوطن يعتمد مستقبلاً وحاضراً على أهمية تمكين شبابنا بالمخرجات والتخصصات العلمية والمهنية التي تواكب التطورات المتلاحقة في العالم، كما أنه بات ضرورة وطنيه ملحة، أن نقدم لأبنائنا وبناتنا تلك الفرص، من أجل المساهمة الفعالّة في تنمية دولة الإمارات، التي تجاوزت مرحلة التنافسية العالمية، وباتت تحتل مواقع الريادة والمراكز الأولى في العديد من الجوانب والمجالات.

جولة

واطلع معاليه على أجنحة المؤسسات المشاركة في المعرض بحضور عدد من مسؤولي هذه المؤسسات.

ويفسح المعرض الذي يستمر مدة ثلاثة أيام للباحثين عن العمل وخريجي الجامعات والمدارس المجال لتعزيز مهاراتهم المهنية والبحث عن مستقبل وظيفي لدى الشركات المشاركة في المعرض والتي تتطلع للتوظيف.

ويتم خلال معرض العين للتعليم والتوظيف عرض مجموعة من أدوات التقييم النفسية والمعروفة باسم سلسلة «مؤشرات الازدهار الوظيفي»، والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، فيما صممت خصيصاً لتساعد الطلاب والباحثين عن عمل والموظفين الحاليين من جميع الفئات العمرية على تحديد قدراتهم واستكشاف الخيارات المهنية الأكثر ملائمة لهم على أساس دوافعهم ونقاط قواهم وتطلعاتهم الفردية.

وقال كورام سعيد مدير معرض العين للتعليم والتوظيف:«نسعى لزيادة تفاعل الطلاب والباحثين عن عمل عند وصولهم إلى المعرض، حيث أن هناك زيادة في عدد الشركات والجامعات والمعاهد المشاركة في المعرض بنسبة 12% ، كما سنوفر أدوات لتقييم نقاط القوة لدى الزائرين ومساعدتهم في العثور على المستقبل الوظيفي الأفضل بالنسبة لهم ».

مشورات

وأكد كريم الجندي من شركة ليمون كوم، المتخصصة في تقديم المشورة التعليمية والإرشاد المهني إن معرض العين للتعليم والتوظيف يوفر إمكانية البحث والمقارنة بين البرامج التدريبية المتاحة، اضافة لفرص التواصل المباشر مع مقدمي تلك البرامج، حيث سيتم خلال المعرض تقديم المشورات التخصصية حول شروط ودورات اللغات والمؤهلات المطلوبة لشغل الوظائف في كافة القطاعات.

كما ان المعرض يعتبر منصة مثاليه ندعم من خلالها جهود الباحثين عن وظائف من أجل رسم مستقبلهم المهني وبما يتلاءم وتطلعاتهم وقدراته ليحققوا التفوق والنجاح الذي يصبون إليه، وكشف الجندي انه من خلال الدراسات والإحصاءات والاستبيانات التي تم إعدادها في سوق العمل تبين ان أكثر المهن المطلوبة حالياً في سوق العمل تتركز في المحاسبة والتمويل والتحصيل، كما تتصدر شهادتي المحاسب الإداري المعتمد، وكذلك المحاسب القانوني المعتمد، حيث يعرض بنك الإمارات الوطني وبنك دبي الإسلامي، فرصاً للراغبين بالعمل في القطاع المصرفي، وكذلك في الدوائر المالية على المستويين المبتدئ والمتوسط من جانبه

ورأى علي سعيد بن حرمل الظاهري، العضو المنتدب لشركة أبو ظبي للمعارض، رئيس المجلس التنفيذي لجامعة أبو ظبي، أن تنظيم مثل تلك المعرض بات فرصة مثالية للمؤسسات الوطنية لتؤكد مدى حرصها على الشراكة الاستراتيجية في تقيم الفرص التدريبية والتوظيفية من خلال عرضها للفرص المتاحة لديها وكذلك هي فرصة لها لاختيار كوادرها الوظيفية ممن يحققون المعايير الوظيفية التي تسعى إليها تلك الشركات.

سوق العمل

كشفت دراسة حديثة أجريت من قبل المنظمين واستندت إلى مئات المشاركين، أن أكثر من 40٪ من الشباب في الدولة حالياً هم عاطلون عن العمل، وأن العثور على وظيفة داخل الدولة عملية تتراوح من معتدلة إلى صعبة جداً. وتشير تلك النتائج إلى استمرار وجود فجوة بين مخرجات التعليم والتوظيف لدى الشباب، سببها نقص الاستعداد للعمل والمهارات الحياتية المهمة.

Email