من بين 470 مرشحاً تأهلوا في الدورة الثامنة

»خليفة التربوية« تعلن اليوم أسماء الفائزين

أمل العفيفي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعلن جائزة خليفة التربوية ظهر اليوم، أسماء الفائزين في دورتها الثامنة للعام الحالي 2014/2015م، خلال مؤتمر صحفي يعقد في مقر الجائزة بأبوظبي برئاسة أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية، وحضور أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة وعدد من المحكمين ممن شاركوا في تحكيم الأعمال المرشحة لهذا العام.

وأكدت العفيفي أن حفل تكريم الفائزين سيكون في 14 أبريل الجاري في فندق قصر الإمارات، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، مشيرة إلى أن المؤتمر الصحفي الذي يعقد اليوم، سيتم فيه إعلان أسماء الفائزين للدورة الثامنة لهذا العام، وهم من بين 470 مرشحاً تم تحكيمهم، من أصل 570 مشاركة تقدمت للجائزة هذا العام على المستويين المحلي والعربي في شتى المجالات التنافسية.

ولفتت إلى أن التنافس يزاد سنوياً تماشياً مع التوسع والانتشار الذي تحققه الجائزة محلياً وعربياً، وفي ظل الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل كافة القائمين على الجائزة للتعريف بها، وكذلك دور المنسقين حيث تضم الجائزة اليوم 11 منسقاً محلياً، بالإضافة إلى 7 منسقين في كل من الأردن ومصر والمغرب وعمان والكويت والبحرين والسعودية، وتتجه الجائزة هذا العام لاعتماد الفائزين من الدول الأخرى كممثلين لها خارج الدولة.

مجالات التنافس

وأوضحت العفيفي أن الدورة الثامنة للجائزة طرحت 11 مجالاً على مستوى الدولة والوطن العربي: هي مجال الشخصية التربوية الاعتبارية، والمجالات على مستوى الدولة، التعليم العام (المعلم المبدع ـ المعلم الواعد ـ الأداء التعليمي المؤسسي)، وذوي الإعاقة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والمجالات على مستوى الوطن العربي التعليم العالي، والإعلام الجديد والتعليم، والبحوث التربوية، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، والتأليف التربوي للطفل.

وأضافت إن الجائزة طرحت للمرة الأولى مجال «الإبداع في تدريس اللغة العربية»، على مستوى الدولة والوطن العربي، ويتضمن 3 فئات تشمل: المعلم المبدع في تدريس اللغة العربية في الدولة، والأستاذ الجامعي المبدع في تدريس اللغة العربية في الدولة، والأستاذ الجامعي المبدع في تدريس اللغة العربية في الوطن العربي، ويهدف هذا المجال إلى مكافأة وتحفيز العاملين في ميدان تدريس اللغة العربية وخلق كوادر متميزة في تدريسها.

ورش عمل

وكانت أمانة الجائزة ومنذ إعلان انطلاق دورتها الجديدة، نظمت ورش عمل تطبيقية في مختلف إمارات الدولة، حاضر خلالها نخبة من المختصين والفائزين في الدورات السابقة للجائزة، تمحورت حول معايير كل مجال من مجالات التنافس بالجائزة، وتعريف كيفية المشاركة الفعالة والصحية، وآلية التعامل مع طلب الترشيح، وأصبحت هذه الورش تستقطب مئات التربويين، وكذلك ممثلي مؤسسات وجهات مجتمعية ممن يرغبون في المشاركة في المجالات المتنوعة خاصة المتعلقة بخدمة المجتمع، حيث عقدت ورشة في أبوظبي استقطبت أكثر من 400 مشارك، وأخرى في دبي شهدت حضور 350 مشاركاً، بالإضافة لورش عقدت في الفجيرة والمنطقة الغربية.

مؤتمر دولي

نظمت الجائزة منذ انطلاق دورتها الثامنة، العديد من الفعاليات لتعزيز مشاركة الميدان وتعريفهم بمجالاتها وبآليات الترشيح والمشاركة، حيث عقدت للمرة الأولى هذا العام في منتصف سبتمبر الماضي، المؤتمر الدولي الأول لجائزة خليفة التربوية بمشاركة أكثر من 1800 من المهتمين على المستويين المحلي والعربي، تحت شعار (نلتقي، نفكر، نرتقي)، وتم نشر كافة أوراق وورش عمل المؤتمر على الموقع الإلكتروني للجائزة، ليتمكن كل تربوي من الاستفادة منها.

Email