وفد من الجامعة البريطانية يطلع على البنية الطبيعية في الدولة

مؤسسة محمد بن راشد وأكسفورد تنجزان دراسة بيئية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعرف وفد من جامعة أكسفورد البريطانية على البنية الطبيعية والبيئية لإمارة دبي والدولة، من خلال زيارة لعدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية.

واستقبل جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وفد أكسفورد الذي ضم عدداً من أساتذة علوم البيئة، وذلك بهدف التعاون المشترك بين الطرفين في إنجاز دراسة رئيسية مختصة بالبيئة سيقوم بها الوفد بعد هذه الزيارة.

سلسلة من اللقاءات

وقام الوفد خلال زيارته للدولة بعقد سلسلة من اللقاءات مع عدة جهات مختصة، حيث اجتمع مع معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، لمناقشة المبادرات البيئية لشرطة دبي وأهمها مشروع استزراع الشعب المرجانية. كما اجتمع الوفد مع أعضاء من إدارة البيئة في بلدية دبي، التي ناقشت مع الوفد سبل تحقيق الأهداف البيئية الاستراتيجية كما سلطت البلدية الضوء على التزامها بالتشريعات والمعايير البيئية، لضمان حماية البيئة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في دبي. أيضا اجتمع الوفد مع نخبة من الأكاديميين في جامعة الإمارات، الذين أبدوا اهتمامهم بالمشاركة في البحوث البيئية والخاصة بالبنية الطبيعية مع المختصين من أكسفورد.

وضم الوفد كلاً من البروفيسور سارة واتمور، رئيسة كلية الجغرافيا والبيئة في جامعة أكسفورد وأستاذة البيئة والسياسة العامة، والبروفيسور جيم هول، مدير معهد التغير البيئي وأستاذ المناخ والمخاطر البيئية في كلية الجغرافيا والبيئة، والبروفيسور تشارلز جودفراي، زميل الجمعية الملكية ورئيس جمعية البيئة البريطانية وعضو مجلس الأمناء في الحدائق الملكية.

مبادرات

وحول الموضوع قال جمال بن حويرب: إن استضافة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لوفد جامعة أكسفورد تأتي ضمن مبادرات المؤسسة الهادفة إلى تعزيز الوعي بالتنمية البيئية المستدامة ومفهوم حماية البيئة ومصادر الطاقة في الدولة. من خلال التعاون المشترك مع الجهات العلمية المرموقة في هذا المجال على مستوى العالم. ودعم المؤسسة الدائم للدراسات والأبحاث المعنية بالبيئة.

وقالت البروفيسور سارة واتمور: إن هذه الزيارة هي الأولى للوفد إلى منطقة الشرق الأوسط، وتهدف إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالطاقة والوقود والغذاء مع المختصين في الدولة. وتسليط الضوء على جوانب الدعم والتطوير التي يمكن لجامعة أكسفورد أن تقدمها للدولة من خلال خبراتها الطويلة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.

وأوضح البروفيسور تشارلز جودفراي أن الطاقة المتجددة والحد من استهلاك الكربون واستدامة مصادر المياه من أهم القضايا التي تركز عليها دولة الإمارات. مشيراً إلى أن الوفد ومن خلال اللقاءات التي عقدها مع الجهات المختصة شدد على أهمية فهم السكان لطريقة حياتهم وعلاقتها بالاستدامة، وضرورة تغيير بعض العادات للمحافظة على المصادر الطبيعية والحد من المخلفات.

وأشار البروفيسور جيم هول إلى أن التعاون مع الجهات المعنية بالبيئة في الدولة سيتبعه تطوير خطة شاملة لمجموعة من البحوث والدراسات البيئية طويلة الأمد والتي ستولي اهتماماً كبيراً للأجيال الشابة، وستحدد جامعة اكسفورد خلال المرحلة المقبلة الجهات المعنية في الدولة التي ستتعاون معها في هذه البحوث.

Email