طريقة

التعلم بالاكتشاف.. الأفضل لتطوير القدرات

ت + ت - الحجم الطبيعي

حظيت طريقة التعلم بالاكتشاف ولا تزال، باهتمام الكثير من المربين وعلماء التربية، نظراً لأهميتها في تشجيع الطلبة وتدريبهم على التفكير، وعلى مهارات البحث وجمع المعلومات واتخاذ القرارات، فالتدريس بهذه الطريقة ينقل النشاط داخل الصف من المعلم إلى الطلبة، ويعطيهم فرصة ليعيشوا متعة كشف المجهول بأنفسهم.

والاكتشاف؛ هو عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل. ويعد هذا الأسلوب التعليمي، كما يؤكد التربويون، ثورة على نموذج التعليم القائم على الشرح المباشر، وعلى تزويد المتعلم بالمعلومات الجاهزة، ثم اختباره بمحتواها، بأسئلة إنشائية مباشرة تقيس المعلومات المختزنة،..

وليس التغير في السلوك وفي طرائق التفكير. ويهدف التعلم بالاكتشاف إلى تشجيع المتعلم على التفكير في بنية المسألة المطروحة أمامه لاكتشاف عناصرها بنفسه، ما يترتب عليه تطوير قدراته على التصنيف، وتدريبه على ممارسة مهارات التفكير الاستقرائي، وهو ما يمكنه من إزالة تعقيداتها، فيسهل عليه فهمها.

Email